سورة الإسراء - سورة 17 - تعداد آيه 111
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً
ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا
عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا
إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا
وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً
وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا
اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا
مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً
وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا
وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا
مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا
وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا
كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا
انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً
لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولاً
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا
وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا
وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا
وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا
إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا
وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً
وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا
وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً
وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً
وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً
كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيٍّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا
ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا
أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلآئِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيمًا
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُورًا
قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا
نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا
انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً
وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا
قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا
أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا
يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً
وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا
رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً
وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا
قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً
أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا
وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا
وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا
وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا
قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً
قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً
رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا
وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا
أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً
أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً
يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً
وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً
وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً
وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً
إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا
وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً
سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً
أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا
وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا
وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا
وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوسًا
قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً
وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً
إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا
قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا
وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا
أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَرًا رَّسُولاً
قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاء مَلَكًا رَّسُولاً
قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا
ذَلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا
أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إَلاَّ كُفُورًا
قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُورًا
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا
قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُورًا
فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا
وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا
وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا
وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً
قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً
وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا
قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا
سوره الاسراء
به نام خداوند بخشنده بخشايشگر
پاك و منزه است خدايى كه بندهاش را در يك شب، از مسجد الحرام به مسجد الاقصى -كه گرداگردش را پربركت ساخته ايم- برد، تا برخى از آيات خود را به او نشان دهيم; چرا كه او شنوا و بيناست. (1)
ما به موسى كتاب آسمانى داديم; و آن را وسيله هدايت بنى اسرائيل ساختيم; (و گفتيم:) غير ما را تكيهگاه خود قرار ندهيد! (2)
اى فرزندان كسانى كه با نوح (بر كشتى) سوار كرديم! او بنده شكرگزارى بود. (شما هم مانند او باشيد، تا نجات يابيد!) (3)
ما به بنى اسرائيل در كتاب (تورات) اعلام كرديم كه دوبار در زمين فساد خواهيد كرد، و برترىجويى بزرگى خواهيد نمود. (4)
هنگامى كه نخستين وعده فرا رسد، گروهى از بندگان پيكارجوى خود را بر ضد شما ميانگيزيم (تا شما را سخت در هم كوبند; حتى براى به دست آوردن مجرمان)، خانهها را جستجو مىكنند; و اين وعدهاى است قطعى! (5)
سپس شما را بر آنها چيره مىكنيم; و شما را به وسيله داراييها و فرزندانى كمك خواهيم كرد; و نفرات شما را بيشتر (از دشمن) قرارمىدهيم. (6)
اگر نيكى كنيد، به خودتان نيكى مىكنيد; و اگر بدى كنيد باز هم به خود مىكنيد. و هنگامى كه وعده دوم فرا رسد، (آنچنان دشمن بر شما سخت خواهد گرفت كه) آثار غم و اندوه در صورتهايتان ظاهر مىشود; و داخل مسجد (الاقصى) مىشوند همان گونه كه بار اول وارد شدند; و آنچه را زير سلطه خود مىگيرند، در هم مىكوبند. (7)
اميد است پروردگارتان به شما رحم كند! هرگاه برگرديد، ما هم بازمىگرديم; و جهنم را براى كافران، زندان سختى قرار داديم. (8)
اين قرآن، به راهى كه استوارترين راههاست، هدايت مىكند; و به مؤمنانى كه اعمال صالح انجام مىدهند، بشارت مىدهد كه براى آنها پاداش بزرگى است. (9)
و اينكه آنها كه به قيامت ايمان نمىآورند، عذاب دردناكى براى آنان آماده ساختهايم. (10)
انسان (بر اثر شتابزدگى)، بديها را طلب مىكند آن گونه كه نيكيها را مىطلبد; و انسان، هميشه عجول بوده است! (11)
ما شب و روز را دو نشانه توحيد و عظمت خود قرار داديم; سپس نشانه شب را محو كرده، و نشانه روز را روشنىبخش ساختيم تا (در پرتو آن،) فضل پروردگارتان را بطلبيد (و به تلاش زندگى برخيزيد)، و عدد سالها و حساب را بدانيد; و هر چيزى را بطور مشخص و آشكار، بيان كرديم. (12)
و هر انسانى، اعمالش را بر گردنش آويختهايم; و روز قيامت، كتابى براى او بيرون مىآوريم كه آن را در برابر خود، گشوده مىبيند! (اين همان نامه اعمال اوست!) (13)
(و به او مىگوييم:) كتابت را بخوان، كافى است كه امروز، خود حسابگر خويش باشى! (14)
هر كس هدايت شود، براى خود هدايت يافته; و آن كس كه گمراه گردد، به زيان خود گمراه شده است; و هيچ كس بار گناه ديگرى را به دوش نمىكشد; و ما هرگز (قومى را) مجازات نخواهيم كرد، مگر آنكه پيامبرى مبعوث كرده باشيم (تا وظايفشان را بيان كند.) (15)
و هنگامى كه بخواهيم شهر و ديارى را هلاك كنيم، نخست اوامر خود را براى «مترفين» (و ثروتمندان مست شهوت) آنجا، بيان مىداريم، سپس هنگامى كه به مخالفت برخاستند و استحقاق مجازات يافتند، آنها را به شدت درهم مىكوبيم. (16)
چه بسيار مردمى كه در قرون بعد از نوح، زندگى مىكردند; (و طبق همين سنت،) آنها را هلاك كرديم! و كافى است كه پروردگارت از گناهان بندگانش آگاه، و نسبت به آن بيناست. (17)
آن كس كه (تنها) زندگى زودگذر (دنيا) را مىطلبد، آن مقدار از آن را كه بخواهيم -و به هر كس اراده كنيم- مىدهيم; سپس دوزخ را براى او قرار خواهيم داد، كه در آتش سوزانش مىسوزد در حالى كه نكوهيده و رانده (درگاه خدا) است. (18)
و آن كس كه سراى آخرت را بطلبد، و براى آن سعى و كوشش كند -در حالى كه ايمان داشته باشد- سعى و تلاش او، (از سوى خدا) پاداش داده خواهد شد. (19)
هر يك از اين دو گروه را از عطاى پروردگارت، بهره و كمك مىدهيم; و عطاى پروردگارت هرگز (از كسى) منع نشده است. (20)
ببين چگونه بعضى را (در دنيا بخاطر تلاششان) بر بعضى ديگر برترى بخشيدهايم; درجات آخرت و برتريهايش، از اين هم بيشتر است! (21)
هرگز معبود ديگرى را با خدا قرار مده، كه نكوهيده و بىيار و ياور خواهى نشست! (22)
و پروردگارت فرمان داده: جز او را نپرستيد! و به پدر و مادر نيكى كنيد! هرگاه يكى از آن دو، يا هر دوى آنها، نزد تو به سن پيرى رسند، كمترين اهانتى به آنها روا مدار! و بر آنها فرياد مزن! و گفتار لطيف و سنجيده و بزرگوارانه به آنها بگو! (23)
و بالهاى تواضع خويش را از محبت و لطف، در برابر آنان فرود آر! و بگو: «پروردگارا! همانگونه كه آنها مرا در كوچكى تربيت كردند، مشمول رحمتشان قرار ده!» (24)
پروردگار شما از درون دلهايتان آگاهتر است; (اگر لغزشى در اين زمينه داشتيد) هر گاه صالح باشيد (و جبران كنيد) او بازگشتكنندگان را مىبخشد. (25)
و حق نزديكان را بپرداز، و (همچنين حق) مستمند و وامانده در راه را! و هرگز اسراف و تبذير مكن، (26)
چرا كه تبذيركنندگان، برادران شياطينند; و شيطان در برابر پروردگارش، بسيار ناسپاس بود! (27)
و هرگاه از آنان ( مستمندان) روى برتابى، و انتظار رحمت پروردگارت را داشته باشى (تا گشايشى در كارت پديد آيد و به آنها كمك كنى)، با گفتار نرم و آميخته با لطف با آنها سخن بگو! (28)
هرگز دستت را بر گردنت زنجير مكن، (و ترك انفاق و بخشش منما) و بيش از حد (نيز) دست خود را مگشاى، تا مورد سرزنش قرار گيرى و از كار فرومانى! (29)
به يقين، پروردگارت روزى را براى هر كس بخواهد، گشاده يا تنگ مىدارد; او نسبت به بندگانش، آگاه و بيناست. (30)
و فرزندانتان را از ترس فقر، نكشيد! ما آنها و شما را روزى مىدهيم; مسلما كشتن آنها گناه بزرگى است! (31)
و نزديك زنا نشويد، كه كار بسيار زشت، و بد راهى است! (32)
و كسى را كه خداوند خونش را حرام شمرده، نكشيد، جز بحق! و آن كس كه مظلوم كشته شده، براى وليش سلطه (و حق قصاص) قرار داديم; اما در قتل اسراف نكند، چرا كه او مورد حمايت است! (33)
و به مال يتيم، جز به بهترين راه نزديك نشويد، تا به سر حد بلوغ رسد! و به عهد (خود) وفا كنيد، كه از عهد سؤال مىشود! (34)
و هنگامى كه پيمانه مىكنيد، حق پيمانه را ادا نماييد، و با ترازوى درست وزن كنيد! اين براى شما بهتر، و عاقبتش نيكوتر است. (35)
از آنچه به آن آگاهى ندارى، پيروى مكن، چرا كه گوش و چشم و دل، همه مسؤولند. (36)
و روى زمين، با تكبر راه مرو! تو نمىتوانى زمين را بشكافى، و طول قامتت هرگز به كوهها نمىرسد! (37)
همه اينها گناهش نزد پروردگار تو ناپسند است. (38)
اين (احكام)، از حكمتهايى است كه پروردگارت به تو وحى فرستاده; و هرگز معبودى با خدا قرار مده، كه در جهنم افكنده مىشوى، در حالى كه سرزنش شده، و رانده (درگاه خدا) خواهى بود! (39)
آيا پروردگارتان فرزندان پسر را مخصوص شما ساخته، و خودش دخترانى از فرشتگان برگزيده است؟! شما سخن بزرگ (و بسيار زشتى) مىگوييد! (40)
ما در اين قرآن، انواع بيانات مؤثر را آورديم تا متذكر شوند! ولى (گروهى از كوردلان،) جز بر نفرتشان نمىافزايد. (41)
بگو: «اگر آنچنان كه آنها مىگويند با او خدايانى بود، در اين صورت، (خدايان) سعى مىكردند راهى به سوى (خداوند) صاحب عرش پيدا كنند.» (42)
او پاك و برتر است از آنچه آنها مىگويند، بسيار برتر و منزهتر! (43)
آسمانهاى هفتگانه و زمين و كسانى كه در آنها هستند، همه تسبيح او مىگويند; و هر موجودى، تسبيح و حمد او مىگويد; ولى شما تسبيح آنها را نمىفهميد; او بردبار و آمرزنده است. (44)
و هنگامى كه قرآن مىخوانى، ميان تو و آنها كه به آخرت ايمان نمىآورند، حجاب ناپيدايى قرارمىدهيم; (45)
و بر دلهايشان پوششهايى، تا آن را نفهمند; و در گوشهايشان سنگينى; و هنگامى كه پروردگارت را در قرآن به يگانگى ياد مىكنى، آنها پشت مىكنند و از تو روى بر مىگردانند. (46)
هنگامى كه به سخنان تو گوش فرامىدهند، ما بهتر مىدانيم براى چه گوش فرا مىدهند; (و همچنين) در آن هنگام كه با هم نجوا مىكنند; آنگاه كه ستمگران مىگويند: «شما جز از انسانى كه افسون شده، پيروى نمىكنيد!» (47)
ببين چگونه براى تو مثلها زدند! در نتيجه گمراه شدند، و نمىتوانند راه حق را پيدا كنند. (48)
و گفتند: «آيا هنگامى كه ما، استخوانهاى پوسيده و پراكندهاى شديم، دگر بار آفرينش تازهاى خواهيم يافت؟!» (49)
بگو: «شما سنگ باشيد يا آهن، (50)
يا هر مخلوقى كه در نظر شما، از آن هم سختتر است (و از حيات و زندگى دورتر مىباشد، باز خدا قادر است شما را به زندگى مجدد بازگرداند). آنها بزودى مى گويند: «چه كسى ما را بازمىگرداند؟!» بگو: «همان كسى كه نخستين بار شما را آفريد.» آنان سر خود را (از روى تعجب و انكار،) به سوى تو خم مىكنند و مىگويند: «در چه زمانى خواهد بود؟!» بگو: «شايد نزديك باشد! (51)
همان روز كه شما را (از قبرهايتان) فرامىخواند; شما هم اجابت مىكنيد در حالى كه حمد او را مىگوييد; مىپنداريد تنها مدت كوتاهى (در جهان برزخ) درنگ كردهايد!» (52)
به بندگانم بگو: «سخنى بگويند كه بهترين باشد! چرا كه (شيطان بوسيله سخنان ناموزون)، ميان آنها فتنه و فساد مىكند; هميشه شيطان دشمن آشكارى براى انسان بوده است! (53)
پروردگار شما، از (نيات و اعمال) شما آگاهتر است; اگر بخواهد (و شايسته بداند)، شما را مشمول رحمت خود مىسازد; و اگر بخواهد، مجازات مىكند; و ما تو را بعنوان مامور بر آنان نفرستادهايم (كه آنان را مجبور به ايمان كنى!) (54)
پروردگار تو، از حال همه كسانى كه در آسمانها و زمين هستند، آگاهتر است; و (اگر تو را بر ديگران برترى داديم، بخاطر شايستگى توست،) ما بعضى از پيامبران را بر بعضى ديگر برترى داديم; و به داوود، زبور بخشيديم. (55)
بگو: «كسانى را كه غير از خدا (معبود خود) مىپنداريد، بخوانيد! آنها نه مىتوانند مشكلى را از شما برطرف سازند، و نه تغييرى در آن ايجاد كنند.» (56)
كسانى را كه آنان مىخوانند، خودشان وسيلهاى (براى تقرب) به پروردگارشان مىجويند، وسيلهاى هر چه نزديكتر; و به رحمت او اميدوارند; و از عذاب او مىترسند; چرا كه عذاب پروردگارت، همواره در خور پرهيز و وحشت است! (57)
هيچ شهر و آبادى نيست مگر اينكه آن را پيش از روز قيامت هلاك مىكنيم; يا (اگر گناهكارند، ) به عذاب شديدى گرفتارشان خواهيم ساخت; اين، در كتاب الهى ( لوح محفوظ) ثبت است. (58)
هيچ چيز مانع ما نبود كه اين معجزات (درخواستى بهانهجويان) را بفرستيم جز اينكه پيشينيان (كه همين درخواستها را داشتند، و با ايشان هماهنگ بودند)، آن را تكذيب كردند; (از جمله،) ما به (قوم) ثمود، ناقه داديم; (معجزهاى) كه روشنگر بود; اما بر آن ستم كردند (و ناقه را كشتند). ما معجزات را فقط براى بيم دادن (و اتمام حجت) مىفرستيم. (59)
(به ياد آور) زمانى را كه به تو گفتيم: «پروردگارت احاطه كامل به مردم دارد; (و از وضعشان كاملا آگاه است.) و ما آن رؤيايى را كه به تو نشان داديم، فقط براى آزمايش مردم بود; همچنين شجره ملعونه ( درخت نفرين شده) را كه در قرآن ذكر كردهايم. ما آنها را بيم داده (و انذار) مىكنيم; اما جز طغيان عظيم، چيزى بر آنها نمىافزايد!» (60)
(به ياد آوريد) زمانى را كه به فرشتگان گفتيم: «براى آدم سجده كنيد!» آنها همگى سجده كردند، جز ابليس كه گفت: «آيا براى كسى سجده كنم كه او را از خاك آفريدهاى؟!» (61)
(سپس) گفت: «به من بگو، اين كسى را كه بر من برترى دادهاى (به چه دليل بوده است؟) اگر مرا تا روز قيامت زنده بگذارى، همه فرزندانش را، جز عده كمى، گمراه و ريشهكن خواهم ساخت!» (62)
فرمود: «برو! هر كس از آنان از تو تبعيت كند، جهنم كيفر شماست، كيفرى است فراوان! (63)
هر كدام از آنها را مىتوانى با صدايت تحريك كن! و لشكر سواره و پيادهات را بر آنها گسيل دار! و در ثروت و فرزندانشان شركت جوى! و آنان را با وعدهها سرگرم كن! -ولى شيطان، جز فريب و دروغ، وعدهاى به آنها نمىدهد- (64)
(اما بدان) تو هرگز سلطهاى بر بندگان من، نخواهى يافت (و آنها هيچگاه به دام تو گرفتار نمىشوند)! همين قدر كافى است كه پروردگارت حافظ آنها باشد.» (65)
پروردگارتان كسى است كه كشتى را در دريا براى شما به حركت درمىآورد، تا از نعمت او بهرهمند شويد; او نسبت به شما مهربان است. (66)
و هنگامى كه در دريا ناراحتى به شما برسد، جز او، تمام كسانى را كه (براى حل مشكلات خود) مىخوانيد، فراموش مىكنيد; اما هنگامى كه شما را به خشكى نجات دهد، روى مىگردانيد; و انسان، بسيار ناسپاس است! (67)
آيا از اين ايمن هستيد كه در خشكى (با يك زلزله شديد) شما را در زمين فرو ببرد، يا طوفانى از سنگريزه بر شما بفرستد (و در آن مدفونتان كند)، سپس حافظ (و ياورى) براى خود نيابيد؟! (68)
يا اينكه ايمن هستيد كه بار ديگر شما را به دريا بازگرداند، و تندباد كوبندهاى بر شما بفرستد، و شما را بخاطر كفرتان غرق كند، سپس دادخواه و خونخواهى در برابر ما پيدا نكنيد؟! (69)
ما آدميزادگان را گرامى داشتيم; و آنها را در خشكى و دريا، (بر مركبهاى راهوار) حمل كرديم; و از انواع روزيهاى پاكيزه به آنان روزى داديم; و آنها را بر بسيارى از موجوداتى كه خلق كردهايم، برترى بخشيديم. (70)
(به ياد آوريد) روزى را كه هر گروهى را با پيشوايشان مىخوانيم! كسانى كه نامه عملشان به دست راستشان داده شود، آن را (با شادى و سرور) مىخوانند; و بقدر رشته شكاف هسته خرمايى به آنان ستم نمىشود! (71)
اما كسى كه در اين جهان (از ديدن چهره حق) نابينا بوده است، در آخرت نيز نابينا و گمراهتر است! (72)
نزديك بود آنها تو را (با وسوسههاى خود) از آنچه بر تو وحى كردهايم بفريبند، تا غير آن را به ما نسبت دهى; و در آن صورت، تو را به دوستى خود برميگزينند! (73)
و اگر ما تو را ثابت قدم نمىساختيم (و در پرتو مقام عصمت، مصون از انحراف نبودى)، نزديك بود به آنان تمايل كنى. (74)
اگر چنين مىكردى، ما دو برابر مجازات (مشركان) در زندگى دنيا، و دو برابر (مجازات) آنها را بعد از مرگ، به تو مىچشانديم; سپس در برابر ما، ياورى براى خود نمىيافتى! (75)
و نزديك بود (با نيرنگ و توطئه) تو را از اين سرزمين بلغزانند، تا از آن بيرونت كنند!و هرگاه چنين مىكردند، (گرفتار مجازات سخت الهى شده،) و پس از تو، جز مدت كمى باقى نمىماندند! (76)
اين سنت (ما در مورد) پيامبرانى است كه پيش از تو فرستاديم; و هرگز براى سنت ما تغيير و دگرگونى نخواهى يافت! (77)
نماز را از زوال خورشيد (هنگام ظهر) تا نهايت تاريكى شب ( نيمه شب) برپا دار; و همچنين قرآن فجر ( نماز صبح) را; چرا كه قرآن فجر، مشهود (فرشتگان شب و روز) است! (78)
و پاسى از شب را (از خواب برخيز، و) قرآن (و نماز) بخوان! اين يك وظيفه اضافى براى توست; اميد است پروردگارت تو را به مقامى در خور ستايش برانگيزد! (79)
و بگو: «پروردگارا! مرا (در هر كار،) با صداقت وارد كن، و با صداقت خارج ساز! و از سوى خود، حجتى يارى كننده برايم قرار ده!» (80)
و بگو: «حق آمد، و باطل نابود شد; يقينا باطل نابود شدنى است!» (81)
و از قرآن، آنچه شفا و رحمت است براى مؤمنان، نازل مىكنيم; و ستمگران را جز خسران (و زيان) نمىافزايد. (82)
هنگامى كه به انسان نعمت مىبخشيم، (از حق) روى مىگرداند و متكبرانه دور مىشود; و هنگامى كه (كمترين) بدى به او مىرسد، (از همه چيز) مايوس مىگردد! (83)
بگو: «هر كس طبق روش (و خلق و خوى) خود عمل مىكند; و پروردگارتان كسانى را كه راهشان نيكوتر است، بهتر مىشناسد.» (84)
و از تو درباره «روح» سؤال مىكنند، بگو: «روح از فرمان پروردگار من است; و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است!» (85)
و اگر بخواهيم، آنچه را بر تو وحى فرستادهايم، از تو مىگيريم; سپس كسى را نمىيابى كه در برابر ما، از تو دفاع كند... (86)
مگر رحمت پروردگارت (شامل حالت گردد،) كه فضل پروردگارت بر تو بزرگ بوده است! (87)
بگو: «اگر انسانها و پريان (جن و انس) اتفاق كنند كه همانند اين قرآن را بياورند، همانند آن را نخواهند آورد; هر چند يكديگر را (در اين كار) كمك كنند. (88)
ما در اين قرآن، براى مردم از هر چيز نمونهاى آورديم (و همه معارف در آن جمع است); اما بيشتر مردم (در برابر آن، از هر كارى) جز انكار، ابا داشتند! (89)
و گفتند: «ما هرگز به تو ايمان نمىآوريم تا اينكه چشمهجوشانى از اين سرزمين (خشك و سوزان) براى ما خارج سازى... (90)
يا باغى از نخل و انگور از آن تو باشد; و نهرها در لابهلاى آن جارى كنى... (91)
يا قطعات (سنگهاى) آسمان را -آنچنان كه مىپندارى- بر سر ما فرود آرى; يا خداوند و فرشتگان را در برابر ما بياورى... (92)
يا براى تو خانهاى پر نقش و نگار از طلا باشد; يا به آسمان بالا روى; حتى اگر به آسمان روى، ايمان نمىآوريم مگر آنكه نامهاى بر ما فرود آورى كه آن را بخوانيم! «بگو:» منزه است پروردگارم (از اين سخنان بىمعنى)! مگر من جز انسانى فرستاده خدا هستم؟! (93)
تنها چيزى كه بعد از آمدن هدايت مانع شد مردم ايمان بياورند، اين بود (كه از روى نادانى و بىخبرى) گفتند: «آيا خداوند بشرى را بعنوان رسول فرستاده است؟!» (94)
بگو: «(حتى) اگر در روى زمين فرشتگانى (زندگى مىكردند، و) با آرامش گام برمىداشتند، ما فرشتهاى را به عنوان رسول، بر آنها مىفرستاديم!» (چرا كه رهنماى هر گروهى بايد از جنس خودشان باشد). (95)
بگو: «همين كافى است كه خداوند، ميان من و شما گواه باشد; چرا كه او نسبت به بندگانش آگاه و بيناست! (96)
هر كس را خدا هدايت كند، هدايت يافته واقعى اوست; و هر كس را (بخاطر اعمالش) گمراه سازد، هاديان و سرپرستانى غير خدا براى او نخواهى يافت; و روز قيامت، آنها را بر صورتهايشان محشور مىكنيم، در حالى كه نابينا و گنگ و كرند; جايگاهشان دوزخ است; هر زمان آتش آن فرونشيند، شعله تازهاى بر آنان مىافزاييم! (97)
اين كيفر آنهاست، بخاطر اينكه نسبت به آيات ما كافر شدند و گفتند: «آيا هنگامى كه ما استخوانهاى پوسيده و خاكهاى پراكندهاى شديم، بار ديگر آفرينش تازهاى خواهيم يافت؟! سذللّه (98)
آيا نمىدانند خدايى كه آسمانها و زمين را آفريده، قادر است مثل آنان را بيافريند (و به زندگى جديد بازشان گرداند)؟! و براى آنان سرآمدى قطعى -كه شكى در آن نيست- قرار داده; اما ظالمان، جز كفر و انكار را پذيرا نيستند! (99)
بگو: «اگر شما مالك خزائن رحمت پروردگار من بوديد. در آن صورت، (بخاطر تنگ نظرى) امساك مىكرديد، مبادا انفاق، مايه تنگدستى شما شود» و انسان تنگ نظر است! (100)
ما به موسى نه معجزه روشن داديم; پس از بنى اسرائيل سؤال كن آن زمان كه اين (معجزات نه گانه) به سراغ آنها آمد (چگونه بودند)؟! فرعون به او گفت: «اى موسى! گمان مىكنم تو ديوانه (يا ساحرى)!» (101)
(موسى) گفت: «تو مىدانى اين آيات را جز پروردگار آسمانها و زمين -براى روشنى دلها- نفرستاده; و من گمان مىكنم اى فرعون، تو (بزودى) هلاك خواهى شد!» (102)
پس (فرعون) تصميم گرفت آنان را از آن سرزمين ريشه كن سازد; ولى ما، او و تمام كسانى را كه با او بودند، غرق كرديم. (103)
و بعد از آن به بنى اسرائيل گفتيم: «در اين سرزمين ( مصر و شام) ساكن شويد! اما هنگامى كه وعده آخرت فرا رسد، همه شما را دسته جمعى (به آن دادگاه عدل) مىآوريم» (104)
و ما قرآن را بحق نازل كرديم; و بحق نازل شد; و تو را، جز بعنوان بشارتدهنده و بيمدهنده، نفرستاديم! (105)
و قرآنى كه آياتش را از هم جدا كرديم، تا آن را با درنگ بر مردم بخوانى; و آن را بتدريج نازل كرديم. (106)
بگو: «خواه به آن ايمان بياوريد، و خواه ايمان نياوريد، كسانى كه پيش از آن به آنها دانش داده شده، هنگامى كه (اين آيات) بر آنان خوانده مىشود، سجدهكنان به خاك مىافتند... (107)
و مىگويند: «منزه است پروردگار ما، كه وعدههايش به يقين انجامشدنى است !» (108)
آنها (بىاختيار) به زمين مىافتند و گريه مىكنند; و (تلاوت اين آيات، همواره) بر خشوعشان مىافزايد. (109)
بگو: ««الله» را بخوانيد يا «رحمان» را، هر كدام را بخوانيد، (ذات پاكش يكى است; و) براى او بهترين نامهاست!» و نمازترا زياد بلند، يا خيلى آهسته نخوان; و در ميان آن دو، راهى (معتدل) انتخاب كن! (110)
و بگو: «ستايش براى خداوندى است كه نه فرزندى براى خود انتخاب كرده، و نه شريكى در حكومت دارد، و نه بخاطر ضعف و ذلت، (حامى و) سرپرستى براى اوست!» و او را بسيار بزرگ بشمار! (111)