الشعراء - سورة 26 - تعداد آيه 227
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
طسم
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ
لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ
وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ
فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ
وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ
قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ
أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ
وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ
فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ
وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ
قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ
قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ
قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ
قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ
قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ
قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ
قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ
وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ
قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ
يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ
قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ
فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ
فَلَمَّا جَاء السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ
قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ
فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ
فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ
قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ
قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ
قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ
إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ
إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ
وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ
فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ
كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ
فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ
قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ
فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ
وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ
قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ
قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ
أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ
قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ
قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ
أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ
وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ
وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ
وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ
وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ
يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ
إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ
وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ
مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ
فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ
وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ
قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ
تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ
فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ
وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ
قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ
وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ
إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ
فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ
ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ
وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ
أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ
وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ
إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ
وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ
فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ
وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ
الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ
قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ
مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ
فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ
فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ
وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ
قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ
رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ
فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ
إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ
وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ
وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ
قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ
وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ
فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاء إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ
عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ
وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ
وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ
فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ
كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ
لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ
فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ
ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ
مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ
وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ
ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ
وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ
وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ
إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ
فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ
وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ
تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
سوره الشعرا
به نام خداوند بخشنده بخشايشگر
طسم (1)
اين آيات كتاب روشنگر است. (2)
گويى مىخواهى جان خود را از شدت اندوه از دست دهى بخاطر اينكه آنها ايمان نمىآورند! (3)
اگر ما اراده كنيم، از آسمان بر آنان آيهاى نازل مىكنيم كه گردنهايشان در برابر آن خاضع گردد! (4)
و هيچ ذكر تازهاى از سوى خداوند مهربان براى آنها نمىآيد مگر اينكه از آن روىگردان مىشوند! (5)
آنان تكذيب كردند; اما بزودى اخبار (كيفر) آنچه را استهزا مىكردند به آنان مىرسد! (6)
آيا آنان به زمين نگاه نكردند كه چقدر از انواع گياهان پرارزش در آن رويانديم؟! (7)
در اين، نشانه روشنى است (بر وجود خدا); ولى بيشترشان هرگز مؤمن نبودهاند! (8)
و پروردگار تو عزيز و رحيم است! (9)
(به خاطر بياور) هنگامى را كه پروردگارت موسى را ندا داد كه به سراغ قوم ستمگر برو... (10)
قوم فرعون، آيا آنان (از مخالفت فرمان پروردگار) پرهيز نمىكنند؟! (11)
(موسى) عرض كرد: «پروردگارا! از آن بيم دارم كه مرا تكذيب كنند، (12)
و سينهام تنگ شود، و زبانم بقدر كافى گويا نيست; (برادرم) هارون را نيز رسالت ده (تا مرا يارى كند)! (13)
و آنان (به اعتقاد خودشان) بر گردن من گناهى دارند; مىترسم مرا بكشند (و اين رسالت به پايان نرسد)! (14)
فرمود: «چنين نيست، (آنان كارى نمىتوانند انجام دهند)! شما هر دو با آيات ما (براى هدايتشان) برويد; ما با شما هستيم و (سخنانتان را) مىشنويم! (15)
به سراغ فرعون برويد و بگوييد: ما فرستاده پروردگار جهانيان هستيم; (16)
بنى اسرائيل را با ما بفرست!» (آنها به سراغ فرعون آمدند); (17)
(فرعون) گفت: «آيا ما تو را در كودكى در ميان خود پرورش نداديم، و سالهايى از زندگيت را در ميان ما نبودى؟! (18)
و سرانجام، آن كارت را (كه نمىبايست انجام دهى) انجام دادى (و يك نفر از ما را كشتى)، و تو از ناسپاسانى!» (19)
(موسى) گفت: «من آن كار را انجام دادم در حالى كه از بىخبران بودم! (20)
پس هنگامى كه از شما ترسيدم فرار كردم; و پروردگارم به من حكمت و دانش بخشيد، و مرا از پيامبران قرار داد! (21)
آيا اين منتى است كه تو بر من مىگذارى كه بنى اسرائيل را برده خود ساختهاى؟!» (22)
فرعون گفت: «پروردگار عالميان چيست؟!» (23)
(موسى) گفت: «پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، اگر اهل يقين هستيد!». (24)
(فرعون) به اطرافيانش گفت: «آيا نمىشنويد (اين مرد چه مىگويد)؟!» (25)
(موسى) گفت: «او پروردگار شما و پروردگار نياكان شماست!» (26)
(فرعون) گفت: «پيامبرى كه بسوى شما فرستاده شده مسلما ديوانه است!» (27)
(موسى) گفت: «او پروردگار مشرق و مغرب و آنچه ميان آن دو است مىباشد، اگر شما عقل و انديشه خود را به كار مىگرفتيد!» (28)
(فرعون خشمگين شد و) گفت: «اگر معبودى غير از من برگزينى، تو را از زندانيان قرار خواهم داد!» (29)
(موسى) گفت: «حتى اگر نشانه آشكارى براى تو بياورم (باز ايمان نمىآورى)؟!» (30)
گفت: «اگر راست مىگويى آن را بياور!» (31)
در اين هنگام موسى عصاى خود را افكند، و ناگهان مار عظيم و آشكارى شد; (32)
و دست خود را (در گريبان فرو برد و) بيرون آورد، و در برابر بينندگان سفيد و روشن بود. (33)
(فرعون) به گروهى كه اطراف او بودند گفت: «اين ساحر آگاه و ماهرى است! (34)
او مىخواهد با سحرش شما را از سرزمينتان بيرون كند! شما چه نظر مىدهيد؟» (35)
گفتند: «او و برادرش را مهلت ده; و ماموران را براى بسيج به تمام شهرها اعزام كن، (36)
تا هر ساحر ماهر و دانايى را نزد تو آورند!» (37)
سرانجام ساحران براى وعدهگاه روز معينى جمعآورى شدند. (38)
و به مردم گفته شد: «آيا شما نيز (در اين صحنه) اجتماع مىكنيد... (39)
تا اگر ساحران پيروز شوند، از آنان پيروى كنيم؟!» (40)
هنگامى كه ساحران آمدند، به فرعون گفتند: «آيا اگر ما پيروز شويم، پاداش مهمى خواهيم داشت؟» (41)
گفت: «(آرى،) و در آن صورت شما از مقربان خواهيد بود!» (42)
(روز موعود فرا رسيد و همگى جمع شدند;) موسى به ساحران گفت: «آنچه را مىخواهيد بيفكنيد، بيفكنيد!» (43)
آنها طنابها و عصاهاى خود را افكندند و گفتند: «به عزت فرعون، ما قطعا پيروزيم!» (44)
سپس موسى عصايش را افكند، ناگهان تمام وسايل دروغين آنها را بلعيد! (45)
فورا همه ساحران به سجده افتادند. (46)
گفتند: «ما به پروردگار عالميان ايمان آورديم، (47)
پروردگار موسى و هارون!» (48)
(فرعون) گفت: «آيا پيش از اينكه به شما اجازه دهم به او ايمان آورديد؟! مسلما او بزرگ و استاد شماست كه به شما سحرآموخته (و اين يك توطئه است)! اما بزودى خواهيد دانست! دستها و پاهاى شما را بعكس يكديگر قطع مىكنم، و همه شما را به دار مىآويزم!» (49)
گفتند: «مهم نيست، (هر كارى از دستت ساخته است بكن)! ما بسوى پروردگارمان بازمىگرديم! (50)
ما اميدواريم كه پروردگارمان خطاهاى ما را ببخشد، چرا كه ما نخستين ايمانآورندگان بوديم!; سذللّه (51)
و به موسى وحى كرديم كه شبانه بندگانم را (از مصر) كوچ ده، زيرا شما مورد تعقيب هستيد! سذللّه (52)
فرعون (از اين ماجرا آگاه شد و) ماموران بسيج نيرو را به شهرها فرستاد، (53)
(و گفت:) اينها مسلما گروهى اندكند; (54)
و اينها ما را به خشم آوردهاند; (55)
و ما همگى آماده پيكاريم!» (56)
(سرانجام فرعونيان مغلوب شدند،) و ما آنها را از باغها و چشمهها بيرون رانديم، (57)
و از گنجها و قصرهاى مجلل! (58)
(آرى،) اينچنين كرديم! و بنى اسرائيل را وارث آنها ساختيم! (59)
آنان به تعقيب بنى اسرائيل پرداختند، و به هنگام طلوع آفتاب به آنها رسيدند. (60)
هنگامى كه دو گروه يكديگر را ديدند، ياران موسى گفتند: «ما در چنگال فرعونيان گرفتار شديم!» (61)
(موسى) گفت: «چنين نيست! يقينا پروردگارم با من است، بزودى مرا هدايت خواهد كرد!» (62)
و بدنبال آن به موسى وحى كرديم: «عصايت را به دريا بزن!» (عصايش را به دريا زد،) و دريا از هم شكافته شد، و هر بخشى همچون كوه عظيمى بود! (63)
و در آنجا ديگران ( لشكر فرعون) را نيز (به دريا) نزديك ساختيم! (64)
و موسى و تمام كسانى را كه با او بودند نجات داديم! (65)
سپس ديگران را غرق كرديم! (66)
در اين جريان، نشانه روشنى است ولى بيشترشان ايمان نياوردند! (چرا كه طالب حق نبودند) (67)
و پروردگارت شكستناپذير و مهربان است! (68)
و بر آنان خبر ابراهيم را بخوان، (69)
هنگامى كه به پدر و قومش گفت: «چه چيز را مىپرستيد؟!» (70)
گفتند: «بتهايى را مىپرستيم، و همه روز ملازم عبادت آنهاييم.» (71)
گفت: «آيا هنگامى كه آنها را مىخوانيد صداى شما را مىشنوند؟! (72)
يا سود و زيانى به شما مىرسانند؟!» (73)
گفتند: «ما فقط نياكان خود را يافتيم كه چنين مىكنند.» (74)
گفت: «آيا ديديد (اين) چيزهايى را كه پيوسته پرستش مىكرديد... (75)
شما و پدران پيشين شما، (76)
همه آنها دشمن من هستند (و من دشمن آنها)، مگر پروردگار عالميان! (77)
همان كسى كه مرا آفريد، و پيوسته راهنمائيم مىكند، (78)
و كسى كه مرا غذا مىدهد و سيراب مىنمايد، (79)
و هنگامى كه بيمار شوم مرا شفا مىدهد، (80)
و كسى كه مرا مىميراند و سپس زنده مىكند، (81)
و كسى كه اميد دارم گناهم را در روز جزا ببخشد! (82)
پروردگارا! به من علم و دانش ببخش، و مرا به صالحان ملحق كن! (83)
و براى من در ميان امتهاى آينده، زبان صدق (و ذكر خيرى) قرار ده! (84)
و مرا وارثان بهشت پرنعمت گردان! (85)
و پدرم ( عمويم) را بيامرز، كه او از گمراهان بود! (86)
و در آن روز كه مردم برانگيخته مىشوند، مرا شرمنده و رسوا مكن! (87)
در آن روز كه مال و فرزندان سودى نمىبخشد، (88)
مگر كسى كه با قلب سليم به پيشگاه خدا آيد!» (89)
(در آن روز،) بهشت براى پرهيزكاران نزديك مىشود، (90)
و دوزخ براى گمراهان آشكار مىگردد، (91)
و به آنان گفته مىشود: «كجا هستند معبودانى كه آنها را پرستش مىكرديد... (92)
معبودهايى غير از خدا؟! آيا آنها شمارا يارى مىكنند، يا كسى به يارى آنها مىآيد؟!» (93)
در آن هنگام همه آن معبودان با عابدان گمراه به دوزخ افكنده مىشوند; (94)
و همچنين همگى لشكريان ابليس! (95)
آنها در آنجا در حالى كه به مخاصمه برخاستهاند مىگويند: (96)
«به خدا سوگند كه ما در گمراهى آشكارى بوديم، (97)
چون شما را با پروردگار عالميان برابر مىشمرديم! (98)
اما كسى جز مجرمان ما را گمراه نكرد! (99)
(افسوس كه امروز) شفاعتكنندگانى براى ما وجود ندارد، (100)
و نه دوست گرم و پرمحبتى! (101)
اى كاش بار ديگر (به دنيا) بازگرديم و از مؤمنان باشيم!» (102)
در اين ماجرا، نشانه (و عبرتى) است; ولى بيشتر آنان مؤمن نبودند! (103)
و پروردگار تو عزيز و رحيم است! (104)
قوم نوح رسولان را تكذيب كردند، (105)
هنگامى كه برادرشان نوح به آنان گفت: «آيا تقوا پيشه نمىكنيد؟! (106)
مسلما من براى شما پيامبرى امين هستم! (107)
تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نماييد! (108)
من براى اين دعوت، هيچ مزدى از شما نمىطلبم; اجر من تنها بر پروردگار عالميان است! (109)
پس، تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نماييد!» (110)
گفتند: «آيا ما به تو ايمان بياوريم در حالى كه افراد پست و بىارزش از تو پيروى كردهاند؟!» (111)
(نوح) گفت: «من چه مىدانم آنها چه كارى داشتهاند! (112)
حساب آنها تنها با پروردگار من است اگر شما مىفهميديد! (113)
و من هرگز مؤمنان را طرد نخواهم كرد. (114)
من تنها انذاركنندهاى آشكارم.» (115)
گفتند: «اى نوح! اگر (از حرفهايت) دست برندارى، سنگباران خواهى شد!» (116)
گفت: «پروردگارا! قوم من، مرا تكذيب كردند! (117)
اكنون ميان من و آنها جدايى بيفكن; و مرا و مؤمنانى را كه با من هستند رهايى بخش!» (118)
ما، او و كسانى را كه با او بودند، در آن كشتى كه پر (از انسان و انواع حيوانات) بود، رهايى بخشيديم! (119)
سپس بقيه را غرق كرديم! (120)
در اين ماجرا نشانه روشنى است; اما بيشتر آنان مؤمن نبودند. (121)
و پروردگار تو عزيز و رحيم است. (122)
قوم عاد (نيز) رسولان (خدا) را تكذيب كردند، (123)
هنگامى كه برادرشان هود گفت: «آيا تقوا پيشه نمىكنيد؟! (124)
مسلما من براى شما پيامبرى امين هستم. (125)
پس تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نماييد! (126)
من در برابر اين دعوت، هيچ اجر و پاداشى از شما نمىطلبم; اجر و پاداش من تنها بر پروردگار عالميان است. (127)
آيا شما بر هر مكان مرتفعى نشانهاى از روى هوا و هوس مىسازيد؟! (128)
و قصرها و قلعههاى زيبا و محكم بنا مىكنيد شايد در دنيا جاودانه بمانيد؟! (129)
و هنگامى كه كسى را مجازات مىكنيد همچون جباران كيفر مىدهيد! (130)
پس تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نماييد! (131)
و از (نافرمانى) خدايى بپرهيزيد كه شما را به نعمتهايى كه مىدانيد امداد كرده; (132)
شما را به چهارپايان و نيز پسران (لايق و برومند) امداد فرموده; (133)
همچنين به باغها و چشمهها! (134)
(اگر كفران كنيد،) من بر شما از عذاب روزى بزرگ مىترسم!» (135)
آنها ( قوم عاد) گفتند: «براى ما تفاوت نمىكند، چه ما را انذار كنى يا نكنى; (بيهوده خود را خسته مكن)! (136)
اين همان روش (و افسانههاى) پيشينيان است! (137)
و ما هرگز مجازات نخواهيم شد!» (138)
آنان هود را تكذيب كردند، ما هم نابودشان كرديم; و در اين، آيتو نشانهاى است (براى آگاهان) ; ولى بيشتر آنان مؤمن نبودند! (139)
و پروردگار تو عزيز و رحيم است! (140)
قوم ثمود رسولان (خدا) را تكذيب كردند، (141)
هنگامى كه صالح به آنان گفت: «آيا تقوا پيشه نمىكنيد؟! (142)
من براى شما پيامبرى امين هستم! (143)
پس تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نماييد! (144)
من در برابر اين دعوت، اجر و پاداشى از شما نمىطلبم; اجر من تنها بر پروردگار عالميان است! (145)
آيا شما تصور مىكنيد هميشه در نهايت امنيت در نعمتهايى كه اينجاست مىمانيد، (146)
در اين باغها و چشمهها، (147)
در اين زراعتها و نخلهايى كه ميوههايش شيرين و رسيده است؟! (148)
و از كوهها خانههايى مىتراشيد، و در آن به عيش و نوش مىپردازيد! (149)
پس از خدا بترسيد و مرا اطاعت كنيد! (150)
و فرمان مسرفان را اطاعت نكنيد! (151)
همانها كه در زمين فساد مىكنند و اصلاح نمىكنند!» (152)
گفتند: «(اى صالح!) تو از افسون شدگانى (و عقل خود را از دست دادهاى!) (153)
تو فقط بشرى همچون مائى; اگر راست مىگويى آيت و نشانهاى بياور!» (154)
گفت: «اين ناقهاى است (كه آيت الهى است) براى او سهمى (از آب قريه)، و براى شما سهم روز معينى است! (155)
كمترين آزارى به آن نرسانيد، كه عذاب روزى بزرگ شما را فرا خواهد گرفت!» (156)
سرانجام بر آن (ناقه) حمله نموده آن را «پى» كردند; (و هلاك نمودند) سپس از كرده خود پشيمان شدند! (157)
و عذاب الهى آنان را فرا گرفت; در اين، آيت و نشانهاى است; ولى بيشتر آنان مؤمن نبودند! (158)
و پروردگار تو عزيز و رحيم است! (159)
قوم لوط فرستادگان (خدا) را تكذيب كردند، (160)
هنگامى كه برادرشان لوط به آنان گفت: «آيا تقوا پيشه نمىكنيد؟! (161)
من براى شما پيامبرى امين هستم! (162)
پس تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نماييد! (163)
من در برابر اين دعوت، اجرى از شما نمىطلبم، اجر من فقط بر پروردگار عالميان است! (164)
آيا در ميان جهانيان، شما به سراغ جنس ذكور مىرويد (و همجنس بازى مىكنيد، آيا اين زشت و ننگين نيست؟!) (165)
و همسرانى را كه پروردگارتان براى شما آفريده است رها مىكنيد؟! (حقا) شما قوم تجاوزگرى هستيد!» (166)
گفتند: «اى لوط! اگر (از اين سخنان) دست برندارى، به يقين از اخراج شدگان خواهى بود!» (167)
گفت: «من دشمن سرسخت اعمال شما هستم! (168)
پروردگارا! من و خاندانم را از آنچه اينها انجام مىدهند رهايى بخش!» (169)
ما او و تمامى خاندانش را نجات داديم، (170)
جز پيرزنى كه در ميان بازماندگان بود! (171)
سپس ديگران را هلاك كرديم! (172)
و بارانى (از سنگ) بر آنها فرستاديم; چه باران بدى بود باران انذارشدگان! (173)
در اين (ماجراى قوم لوط و سرنوشت شوم آنها) آيتى است; اما بيشترشان مؤمن نبودند. (174)
و پروردگار تو عزيز و رحيم است! (175)
اصحاب ايكه ( شهرى نزديك مدين) رسولان (خدا) را تكذيب كردند، (176)
هنگامى كه شعيب به آنها گفت: «آيا تقوا پيشه نمىكنيد؟! (177)
مسلما من براى شما پيامبرى امين هستم! (178)
پس تقواى الهى پيشه كنيد و مرا اطاعت نماييد! (179)
من در برابر اين دعوت، پاداشى از شما نمىطلبم; اجر من تنها بر پروردگار عالميان است! (180)
حق پيمانه را ادا كنيد (و كم فروشى نكنيد)، و ديگران را به خسارت نيفكنيد! (181)
و با ترازوى صحيح وزن كنيد! (182)
و حق مردم را كم نگذاريد، و در زمين تلاش براى فساد نكنيد! (183)
و از (نافرمانى) كسى كه شما و اقوام پيشين را آفريد بپرهيزيد!» (184)
آنها گفتند: «تو فقط از افسونشدگانى! (185)
تو بشرى همچون مائى، تنها گمانى كه درباره تو داريم اين است كه از دروغگويانى! (186)
اگر راست مىگويى، سنگهايى از آسمان بر سر ما بباران!» (187)
(شعيب) گفت: «پروردگار من به اعمالى كه شما انجام مىدهيد داناتر است!» (188)
سرانجام او را تكذيب كردند، و عذاب روز سايبان (سايبانى از ابر صاعقهخيز) آنها را فراگرفت; يقينا آن عذاب روز بزرگى بود! (189)
در اين ماجرا، آيت و نشانهاى است; ولى بيشتر آنها مؤمن نبودند. (190)
و پروردگار تو عزيز و رحيم است! (191)
مسلما اين (قرآن) از سوى پروردگار جهانيان نازل شده است! (192)
روح الامين آن را نازل كرده است... (193)
بر قلب (پاك) تو، تا از انذاركنندگان باشى! (194)
آن را به زبان عربى آشكار (نازل كرد)! (195)
و توصيف آن در كتابهاى پيشينيان نيز آمده است! (196)
آيا همين نشانه براى آنها كافى نيست كه علماى بنى اسرائيل بخوبى از آن آگاهند؟! (197)
هرگاه ما آن را بر بعضى از عجم ( غير عرب)ها نازل مىكرديم... (198)
و او آن را بر ايشان مىخواند، به آن ايمان نمىآورند! (199)
(آرى،) اين گونه (با بيانى رسا) قرآن را در دلهاى مجرمان وارد مىكنيم! (200)
(اما) به آن ايمان نمىآورند تا عذاب دردناك را با چشم خود ببينند! (201)
ناگهان به سراغشان مىآيد، در حالى كه توجه ندارند! (202)
و (در آن هنگام) مىگويند: «آيا به ما مهلتى داده خواهد شد؟!» (203)
آيا براى عذاب ما عجله مىكنند؟! (204)
به ما خبر ده، اگر (باز هم) ساليانى آنها را از اين زندگى بهرهمند سازيم... (205)
سپس عذابى كه به آنها وعده داده شده به سراغشان بيايد... (206)
اين تمتع و بهرهگيرى از دنيا براى آنها سودى نخواهد داشت! (207)
ما هيچ شهر و ديارى را هلاك نكرديم مگر اينكه انذاركنندگانى (از پيامبران الهى) داشتند. (208)
تا متذكر شوند; و ما هرگز ستمكار نبوديم! (كه بدون اتمام حجت مجازات كنيم) (209)
شياطين و جنيان (هرگز) اين آيات را نازل نكردند! (210)
و براى آنها سزاوار نيست; و قدرت ندارند! (211)
آنها از استراق سمع (و شنيدن اخبار آسمانها) بركنارند! (212)
(اى پيامبر!) هيچ معبودى را با خداوند مخوان، كه از معذبين خواهى بود! (213)
و خويشاوندان نزديكت را انذار كن! (214)
و بال و پر خود را براى مؤمنانى كه از تو پيروى مىكنند بگستر! (215)
اگر تو را نافرمانى كنند بگو: «من از آنچه شما انجام مىدهيد بيزارم!» (216)
و بر خداوند عزيز و رحيم توكل كن! (217)
همان كسى كه تو را به هنگامى كه (براى عبادت) برمىخيزى مىبيند; (218)
و (نيز) حركت تو را در ميان سجدهكنندگان! (219)
اوست خداى شنوا و دانا. (220)
آيا به شما خبر دهم كه شياطين بر چه كسى نازل مىشوند؟! (221)
آنها بر هر دروغگوى گنهكار نازل مىگردند; (222)
آنچه را مىشنوند (به ديگران) القا مىكنند; و بيشترشان دروغگو هستند! (223)
(پيامبر اسلام شاعر نيست;) شاعران كسانى هستند كه گمراهان از آنان پيروى مىكنند. (224)
آيا نمىبينى آنها در هر وادى سرگردانند؟ (225)
و سخنانى مىگويند كه (به آنها) عمل نمىكنند؟! (226)
مگر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام مىدهند و خدا را بسيار ياد مى كنند، و به هنگامى كه مورد ستم واقع مىشوند به دفاع از خويشتن (و مؤمنان) برمىخيزند (و از شعر در اين راه كمك مىگيرند); آنها كه ستم كردند به زودى مىدانند كه بازگشتشان به كجاست! (227)