سورة الأحزاب - سورة 33 - تعداد آيه 73
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا
مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا
وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا
لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا
إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا
هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا
وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا
وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا
وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا
وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولًا
قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا
قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا
أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا
وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا
وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا
وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا
مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا
الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا
هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا
تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا
وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا
وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا
لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا
إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا
مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا
يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا
رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا
لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
سوره الاحزاب
به نام خداوند بخشنده بخشايشگر
اى پيامبر! تقواى الهى پيشه كن و از كافران و منافقان اطاعت مكن كه خداوند عالم و حكيم است. (1)
و از آنچه از سوى پروردگارت به تو وحى مىشود پيروى كن كه خداوند به آنچه انجام مىدهيد آگاه است. (2)
و بر خدا توكل كن، و همين بس كه خداوند حافظ و مدافع (انسان) باشد! (3)
خداوند براى هيچ كس دو دل در درونش نيافريده; و هرگز همسرانتان را كه مورد «ظهار» قرارمىدهيد مادران شما قرار نداده; و (نيز) فرزندخواندههاى شما را فرزند حقيقى شما قرارنداده است; اين سخن شماست كه به دهان خود مىگوييد (سخنى باطل و بىپايه); اما خداوند حق را مىگويد و او به راه راست هدايت مىكند. (4)
آنها را به نام پدرانشان بخوانيد كه اين كار نزد خدا عادلانهتر است; و اگر پدرانشان را نمىشناسيد، آنها برادران دينى و موالى شما هستند; اما گناهى بر شما نيست در خطاهايى كه از شما سرمىزند (و بىتوجه آنها را به نام ديگران صدا مىزنيد)، ولى آنچه را از روى عمد مىگوييد (مورد حساب قرار خواهد داد); و خداوند آمرزنده و رحيم است. (5)
پيامبر نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است; و همسران او مادران آنها ( مؤمنان) محسوب مىشوند; و خويشاوندان نسبت به يكديگر از مؤمنان و مهاجران در آنچه خدا مقرر داشته اولى هستند، مگر اينكه بخواهيد نسبت به دوستانتان نيكى كنيد (و سهمى از اموال خود را به آنها بدهيد); اين حكم در كتاب (الهى) نوشته شده است. (6)
(به خاطر آور) هنگامى را كه از پيامبران پيمان گرفتيم، و (همچنين) از تو و از نوح و ابراهيم و موسى و عيسى بن مريم، و ما از همه آنان پيمان محكمى گرفتيم (كه در اداى مسؤوليت تبليغ و رسالت كوتاهى نكنند)! (7)
به اين منظور كه خدا راستگويان را از صدقشان (در ايمان و عمل صالح) سؤال كند; و براى كافران عذابى دردناك آماده ساخته است. (8)
اى كسانى كه ايمان آوردهايد! نعمت خدا را بر خود به ياد آوريد در آن هنگام كه لشكرهايى (عظيم) به سراغ شما آمدند; ولى ما باد و طوفان سختى بر آنان فرستاديم و لشكريانى كه آنها را نمىديديد (و به اين وسيله آنها را در هم شكستيم); و خداوند هميشه به آنچه انجام مىدهيد بينا بوده است. (9)
(به خاطر بياوريد) زمانى را كه آنها از طرف بالا و پايين (شهر) بر شما وارد شدند (و مدينه را محاصره كردند) و زمانى را كه چشمها از شدت وحشت خيره شده و جانها به لب رسيده بود، و گمانهاى گوناگون بدى به خدا مىبرديد. (10)
آنجا بود كه مؤمنان آزمايش شدند و تكان سختى خوردند! (11)
و (نيز) به خاطر آوريد زمانى را كه منافقان و بيماردلان مىگفتند: «خدا و پيامبرش جز وعدههاى دروغين به ما ندادهاند!» (12)
و (نيز) به خاطر آوريد زمانى را كه گروهى از آنها گفتند: «اى اهل يثرب (اى مردم مدينه)! اينجا جاى توقف شما نيست; به خانههاى خود بازگرديد!» و گروهى از آنان از پيامبر اجازه بازگشت مىخواستند و مىگفتند: «خانههاى ما بىحفاظ است!»، در حالى كه بىحفاظ نبود; آنها فقط مىخواستند (از جنگ) فرار كنند. (13)
آنها چنان بودند كه اگر دشمنان از اطراف مدينه بر آنان وارد مىشدند و پيشنهاد بازگشت به سوى شرك به آنان مىكردند مىپذيرفتند، و جز مدت كمى (براى انتخاب اين راه) درنگ نمىكردند! (14)
(در حالى كه) آنان قبل از اين با خدا عهد كرده بودند كه پشت به دشمن نكنند; و عهد الهى مورد سؤال قرار خواهد گرفت (و در برابر آن مسؤولند)! (15)
بگو: «اگر از مرگ يا كشتهشدن فرار كنيد، سودى به حال شما نخواهد داشت; و در آن هنگام جز بهره كمى از زندگانى نخواهيد گرفت!» (16)
بگو: «چه كسى مىتواند شما را در برابر اراده خدا حفظ كند اگر او بدى يا رحمتى را براى شما اراده كند؟!» و آنها جز خدا هيچ سرپرست و ياورى براى خود نخواهند يافت. (17)
خداوند كسانى كه مردم را از جنگ بازمىداشتند و كسانى را كه به برادران خود مىگفتند: سخللّهبسوى ما بياييد (و خود را از معركه بيرون كشيد)» بخوبى مىشناسد; و آنها (مردمى ضعيفند و) جز اندكى پيكار نمىكنند! (18)
آنها در همه چيز نسبت به شما بخيلند; و هنگامى كه (لحظات) ترس (و بحرانى) پيش آيد، مىبينى آنچنان به تو نگاه مىكنند، و چشمهايشان در حدقه مىچرخد، كه گويى مىخواهند قالب تهى كنند! اما وقتى حالت خوف و ترس فرو نشست، زبانهاى تند و خشن خود را با انبوهى از خشم و عصبانيت بر شما مىگشايند (و سهم خود را از غنايم مطالبه مىكنند!) در حالى كه در آن نيز حريص و بخيلند; آنها (هرگز) ايمان نياوردهاند، از اين رو خداوند اعمالشان را حبط و نابود كرد; و اين كار بر خدا آسان است. (19)
آنها گمان مىكنند هنوز لشكر احزاب نرفتهاند; و اگر برگردند (از ترس آنان) دوست مىدارند در ميان اعراب باديهنشين پراكنده (و پنهان) شوند و از اخبار شما جويا گردند; و اگر در ميان شما باشند جز اندكى پيكار نمىكنند! (20)
مسلما براى شما در زندگى رسول خدا سرمشق نيكويى بود، براى آنها كه اميد به رحمت خدا و روز رستاخيز دارند و خدا را بسيار ياد مىكنند. (21)
(اما) مؤمنان وقتى لشكر احزاب را ديدند گفتند: «اين همان است كه خدا و رسولش به ما وعده داده، و خدا و رسولش راست گفتهاند!» و اين موضوع جز بر ايمان و تسليم آنان نيفزود. (22)
در ميان مؤمنان مردانى هستند كه بر سر عهدى كه با خدا بستند صادقانه ايستادهاند; بعضى پيمان خود را به آخر بردند (و در راه او شربت شهادت نوشيدند)، و بعضى ديگر در انتظارند; و هرگز تغيير و تبديلى در عهد و پيمان خود ندادند. (23)
هدف اين است كه خداوند صادقان را بخاطر صدقشان پاداش دهد، و منافقان را هرگاه اراده كند عذاب نمايد يا (اگر توبه كنند) توبه آنها را بپذيرد; چرا كه خداوند آمرزنده و رحيم است. (24)
خدا كافران را با دلى پر از خشم بازگرداند بىآنكه نتيجهاى از كار خود گرفته باشند; و خداوند (در اين ميدان)، مؤمنان را از جنگ بىنياز ساخت (و پيروزى را نصيبشان كرد); و خدا قوى و شكستناپذير است! (25)
و خداوند گروهى از اهل كتاب ( يهود) را كه از آنان ( مشركان عرب) حمايت كردند از قلعههاى محكمشان پايين كشيد و در دلهايشان رعب افكند; (و كارشان به جايى رسيد كه) گروهى را به قتل مىرسانديد و گروهى را اسير مىكرديد! (26)
و زمينها و خانهها و اموالشان را در اختيار شما گذاشت، و (همچنين) زمينى را كه هرگز در آن گام ننهاده بوديد; و خداوند بر هر چيز تواناست! (27)
اى پيامبر! به همسرانت بگو: «اگر شما زندگى دنيا و زرق و برق آن را مىخواهيد بياييد با هديهاى شما را بهرهمند سازم و شما را بطرز نيكويى رها سازم! (28)
و اگر شما خدا و پيامبرش و سراى آخرت را مىخواهيد، خداوند براى نيكوكاران شما پاداش عظيمى آماده ساخته است.» (29)
اى همسران پيامبر! هر كدام از شما گناه آشكار و فاحشى مرتكب شود، عذاب او دوچندان خواهد بود; و اين براى خدا آسان است. (30)
و هر كس از شما براى خدا و پيامبرش خضوع كند و عمل صالح انجام دهد، پاداش او را دو چندان خواهيم ساخت، و روزى پرارزشى براى او آماده كردهايم. (31)
اى همسران پيامبر! شما همچون يكى از آنان معمولى نيستيد اگر تقوا پيشه كنيد; پس به گونهاى هوسانگيز سخن نگوييد كه بيماردلان در شما طمع كنند، و سخن شايسته بگوييد! (32)
و در خانههاى خود بمانيد، و همچون دوران جاهليت نخستين (در ميان مردم) ظاهر نشويد، و نماز را برپا داريد، و زكات را بپردازيد، و خدا و رسولش را اطاعت كنيد; خداوند فقط مىخواهد پليدى و گناه را از شما اهل بيت دور كند و كاملا شما را پاك سازد. (33)
آنچه را در خانههاى شما از آيات خداوند و حكمت و دانش خوانده مىشود ياد كنيد; خداوند لطيف و خبير است! (34)
به يقين، مردان مسلمان و زنان مسلمان، مردان با ايمان و زنان با ايمان، مردان مطيع فرمان خدا و زنان مطيع فرمان خدا، مردان راستگو و زنان راستگو، مردان صابر و شكيبا و زنان صابر و شكيبا، مردان با خشوع و زنان با خشوع، مردان انفاق كننده و زنان انفاق كننده، مردان روزهدار و زنان روزهدار، مردان پاكدامن و زنان پاكدامن و مردانى كه بسيار به ياد خدا هستند و زنانى كه بسيار ياد خدا مىكنند، خداوند براى همه آنان مغفرت و پاداش عظيمى فراهم ساخته است. (35)
هيچ مرد و زن با ايمانى حق ندارد هنگامى كه خدا و پيامبرش امرى را لازم بدانند، اختيارى (در برابر فرمان خدا) داشته باشد; و هر كس نافرمانى خدا و رسولش را كند، به گمراهى آشكارى گرفتار شده است! (36)
(به خاطر بياور) زمانى را كه به آن كس كه خداوند به او نعمت داده بود و تو نيز به او نعمت داده بودى (به فرزند خواندهات «زيد») مىگفتى: «همسرت را نگاهدار و از خدا بپرهيز!» (و پيوسته اين امر را تكرار مىكردى); و در دل چيزى را پنهان مىداشتى كه خداوند آن را آشكار مىكند; و از مردم مىترسيدى در حالى كه خداوند سزاوارتر است كه از او بترسى! هنگامى كه زيد نيازش را از آن زن به سرآورد (و از او جدا شد)، ما او را به همسرى تو درآورديم تا مشكلى براى مؤمنان در ازدواج با همسران پسر خواندههايشان -هنگامى كه طلاق گيرند- نباشد; و فرمان خدا انجام شدنى است (و سنت غلط تحريم اين زنان بايد شكسته شود). (37)
هيچ گونه منعى بر پيامبر در آنچه خدا بر او واجب كرده نيست; اين سنت الهى در مورد كسانى كه پيش از اين بودهاند نيز جارى بوده; و فرمان خدا روى حساب و برنامه دقيقى است! (38)
(پيامبران) پيشين كسانى بودند كه تبليغ رسالتهاى الهى مىكردند و (تنها) از او مى ترسيدند، و از هيچ كس جز خدا بيم نداشتند; و همين بس كه خداوند حسابگر (و پاداشدهنده اعمال آنها) است! (39)
آنه آنه محمد (ص) پدر هيچ يك از مردان شما نبوده و نيست; ولى رسول خدا و ختمكننده و آخرين پيامبران است; و خداوند به همه چيز آگاه است! (40)
اى كسانى كه ايمان آوردهايد! خدا را بسيار ياد كنيد، (41)
و صبح و شام او را تسبيح گوييد! (42)
او كسى است كه بر شما درود و رحمت مىفرستد، و فرشتگان او (نيز) براى شما تقاضاى رحمت مىكنند تا شما را از ظلمات (جهل و شرك گناه) به سوى نور (ايمان و علم و تقوا) رهنمون گردد; او نسبت به مؤمنان همواره مهربان بوده است! (43)
تحيت آنان در روزى كه او را ديدار مىكنند سلام است; و براى آنها پاداش پرارزشى فراهم ساخته است. (44)
اى پيامبر! ما تو را گواه فرستاديم و بشارتدهنده و انذاركننده! (45)
و تو را دعوتكننده بسوى خدا به فرمان او قرار داديم، و چراغى روشنىبخش! (46)
و مؤمنان را بشارت ده كه براى آنان از سوى خدا فضل بزرگى است. (47)
و از كافران و منافقان اطاعت مكن، و به آزارهاى آنها اعتنا منما، و بر خدا توكل كن، و همين بس كه خدا حامى و مدافع (تو) است! (48)
اى كسانى كه ايمان آوردهايد! هنگامى كه با زنان با ايمان ازدواجكرديد و قبل از همبستر شدن طلاق داديد، عدهاى براى شما بر آنها نيست كه بخواهيد حساب آن را نگاه داريد; آنها را با هديه مناسبى بهرهمند سازيد و بطرز شايستهاى رهايشان كنيد. (49)
اى پيامبر! ما همسران تو را كه مهرشان را پرداختهاى براى تو حلال كرديم، و همچنين كنيزانى كه از طريق غنايمى كه خدا به تو بخشيده است مالك شدهاى و دختران عموى تو، و دختران عمهها، و دختران دايى تو، و دختران خالهها كه با تو مهاجرت كردند (ازدواج با آنها براى تو حلال است) و هرگاه رن با ايمانى خود را به پيامبر ببخشد (و مهرى براى خود نخواهد) چنانچه پيامبر بخواهد مىتواند او را به همسرى برگزيند; اما چنين ازدواجى تنها براى تو مجاز است نه ديگر مؤمنان; ما مىدانيم براى آنان در مورد همسرانشان و كنيزانشان چه حكمى مقرر داشتهايم (و مصلحت آنان چه حكمى را ايجاب مىكند); اين بخاطر آن است كه مشكلى (در اداى رسالت) بر تو نباشد (و از اين راه حاميان فزونترى فراهم سازى); و خداوند آمرزنده و مهربان است! (50)
(موعد) هر يك از همسرانت را بخواهى مىتوانى به تاخير اندازى، و هر كدام را بخواهى نزد خود جاى دهى; و هرگاه بعضى از آنان را كه بركنار ساختهاى بخواهى نزد خود جاى دهى، گناهى بر تو نيست; اين حكم الهى براى روشنى چشم آنان، و اينكه غمگين نباشند و به آنچه به آنان مىدهى همگى راضى شوند نزديكتر است; و خدا آنچه را در قلوب شماست مىداند، و خداوند دانا و بردبار است (از مصالح بندگان خود با خبر است، و در كيفر آنها عجله نمىكند)! (51)
بعد از اين ديگر زنى بر تو حلال نيست، و نمىتوانى همسرانت را به همسران ديگرى مبدل كنى ( بعضى را طلاق دهى و همسر ديگرى به جاى او برگزينى) هر چند جمال آنها مورد توجه تو واقع شود، مگر آنچه كه بصورت كنيز در ملك تو درآيد! و خداوند ناظر و مراقب هر چيز است (و با اين حكم فشار قبايل عرب را در اختيار همسر از آنان، از تو برداشتيم). (52)
اى كسانى كه ايمان آوردهايد! در خانههاى پيامبر داخل نشويد مگر به شما براى صرف غذا اجازه داده شود، در حالى كه (قبل از موعد نياييد و) در انتظار وقت غذا ننشينيد; اما هنگامى كه دعوت شديد داخل شويد; و وقتى غذا خورديد پراكنده شويد، و (بعد از صرف غذا) به بحث و صحبت ننشينيد; اين عمل، پيامبر را ناراحت مىنمايد، ولى از شما شرم مىكند (و چيزى نمىگويد); اما خداوند از (بيان) حق شرم ندارد! و هنگامى كه چيزى از وسايل زندگى را (بعنوان عاريت) از آنان ( همسران پيامبر) مىخواهيد از پشت پرده بخواهيد; اين كار براى پاكى دلهاى شما و آنها بهتر است! و شما حق نداريد رسول خدا را آزار دهيد، و نه هرگز همسران او را بعد از او به همسرى خود درآوريد كه اين كار نزد خدا بزرگ است! (53)
اگر چيزى را آشكار كنيد يا آن را پنهان داريد، خداوند از همه چيز آگاه است! (54)
بر آنان ( همسران پيامبر) گناهى نيست در مورد پدران و فرزندان و برادران و فرزندان برادران و فرزندان خواهران خود و زنان مسلمان و بردگان خويش (كه بدون حجاب و پرده با آنها تماس بگيرند); و تقواى الهى را پيشه كنيد كه خداوند نسبت به هر چيزى شاهد و آگاه است. (55)
خدا و فرشتگانش بر پيامبر درود مىفرستد; اى كسانى كه ايمان آوردهايد، بر او درود فرستيد و سلام گوييد و كاملا تسليم (فرمان او) باشيد. (56)
آنها كه خدا و پيامبرش را آزار مىدهند، خداوند آنان را از رحمت خود در دنيا و آخرت دور ساخته، و براى آنها عذاب خواركنندهاى آماده كرده است. (57)
و آنان كه مردان و زنان باايمان را به خاطر كارى كه انجام ندادهاند آزار مىدهند; بار بهتان و گناه آشكارى را به دوش كشيدهاند. (58)
گ گ اى پيامبر! به همسران و دخترانت و زنان مؤمنان بگو: «جلبابها ( روسرىهاى بلند) خود را بر خويش فروافكنند، اين كار براى اينكه شناخته شوند و مورد آزار قرار نگيرند بهتر است; (و اگر تاكنون خطا و كوتاهى از آنها سر زده توبه كنند) خداوند همواره آمرزنده رحيم است. (59)
اگر منافقان و بيماردلان و آنها كه اخبار دروغ و شايعات بىاساس در مدينه پخش مى كنند دست از كار خود بر ندارند، تو را بر ضد آنان مىشورانيم، سپس جز مدت كوتاهى نمىتوانند در كنار تو در اين شهر بمانند! (60)
و از همه جا طرد مىشوند، و هر جا يافته شوند گرفته خواهند شد و به سختى به قتل خواهند رسيد! (61)
اين سنت خداوند در اقوام پيشين است، و براى سنت الهى هيچ گونه تغيير نخواهى يافت! (62)
مردم از تو درباره (زمان قيام) قيامت سؤال مىكنند، بگو: «علم آن تنها نزد خداست!» و چه مىدانى شايد قيامت نزديك باشد! (63)
خداوند كافران را لعن كرده (و از رحمت خود دور داشته) و براى آنان آتش سوزانندهاى آماده نموده است، (64)
در حالى كه همواره در آن تا ابد مىمانند، و ولى و ياورى نخواهند يافت! (65)
در آن روز كه صورتهاى آنان در آتش (دوزخ) دگرگون خواهد شد (از كار خويش پشيمان مىشوند و) مىگويند: «اى كاش خدا و پيامبر را اطاعت كرده بوديم!» (66)
و مىگويند: «پروردگارا! ما از سران و بزرگان خود اطاعت كرديم و ما را گمراه ساختند! (67)
پروردگارا! آنان را از عذاب، دو چندان ده و آنها را لعن بزرگى فرما!» (68)
اى كسانى كه ايمان آوردهايد! همانند كسانى نباشيد كه موسى را آزار دادند; و خداوند او را از آنچه در حق او مىگفتند مبرا ساخت; و او نزد خداوند، آبرومند (و گرانقدر) بود! (69)
اى كسانى كه ايمان آوردهايد! تقواى الهى پيشه كنيد و سخن حق بگوييد... (70)
تا خدا كارهاى شما را اصلاح كند و گناهانتان را بيامرزد; و هر كس اطاعت خدا و رسولش كند، به رستگارى (و پيروزى) عظيمى دست يافته است! (71)
ما امانت (تعهد، تكليف، و ولايت الهيه) را بر آسمانها و زمين و كوهها عرضه داشتيم، آنها از حمل آن سر برتافتند، و از آن هراسيدند; اما انسان آن را بر دوش كشيد; او بسيار ظالم و جاهل بود، (چون قدر اين مقام عظيم را نشناخت و به خود ستم كرد)! (72)
هدف اين بود كه خداوند مردان و زنانمنافق و مردان و زنان مشرك را (از مؤمنان جدا سازد و آنان را) عذاب كند، و خدا رحمت خود را بر مردان و زنان باايمان بفرستد; خداوند همواره آمرزنده و رحيم است! (73)