سورة الصافات - سورة 37 - تعداد آيه 182

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ

  1. وَالصَّافَّاتِ صَفًّا

  2. فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا

  3. فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا

  4. إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ

  5. رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ

  6. إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ

  7. وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ

  8. لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ

  9. دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ

  10. إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ

  11. فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ

  12. بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ

  13. وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ

  14. وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ

  15. وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ

  16. أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ

  17. أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ

  18. قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ

  19. فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ

  20. وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ

  21. هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ

  22. احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ

  23. مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ

  24. وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ

  25. مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ

  26. بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ

  27. وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ

  28. قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ

  29. قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

  30. وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ

  31. فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ

  32. فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ

  33. فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ

  34. إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ

  35. إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ

  36. وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ

  37. بَلْ جَاء بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ

  38. إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ

  39. وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

  40. إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

  41. أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ

  42. فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ

  43. فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ

  44. عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ

  45. يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ

  46. بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ

  47. لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ

  48. وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ

  49. كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ

  50. فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ

  51. قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ

  52. يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ

  53. أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ

  54. قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ

  55. فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ

  56. قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدتَّ لَتُرْدِينِ

  57. وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ

  58. أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ

  59. إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ

  60. إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

  61. لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ

  62. أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ

  63. إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ

  64. إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ

  65. طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ

  66. فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ

  67. ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ

  68. ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ

  69. إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءهُمْ ضَالِّينَ

  70. فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ

  71. وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ

  72. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ

  73. فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ

  74. إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

  75. وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ

  76. وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ

  77. وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ

  78. وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ

  79. سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ

  80. إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

  81. إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ

  82. ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ

  83. وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ

  84. إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

  85. إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ

  86. أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ

  87. فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ

  88. فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ

  89. فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ

  90. فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ

  91. فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ

  92. مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ

  93. فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ

  94. فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ

  95. قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ

  96. وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ

  97. قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ

  98. فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ

  99. وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ

  100. رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ

  101. فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ

  102. فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ

  103. فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ

  104. وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ

  105. قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

  106. إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ

  107. وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ

  108. وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ

  109. سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ

  110. كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

  111. إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ

  112. وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ

  113. وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ

  114. وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ

  115. وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ

  116. وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ

  117. وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ

  118. وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

  119. وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ

  120. سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ

  121. إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

  122. إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ

  123. وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ

  124. إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ

  125. أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ

  126. وَاللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ

  127. فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ

  128. إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

  129. وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ

  130. سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ

  131. إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

  132. إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ

  133. وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ

  134. إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ

  135. إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ

  136. ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ

  137. وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ

  138. وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

  139. وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ

  140. إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ

  141. فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ

  142. فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ

  143. فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ

  144. لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

  145. فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ

  146. وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ

  147. وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ

  148. فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ

  149. فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ

  150. أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ

  151. أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ

  152. وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

  153. أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ

  154. مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

  155. أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

  156. أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ

  157. فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

  158. وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ

  159. سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ

  160. إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

  161. فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ

  162. مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ

  163. إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ

  164. وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ

  165. وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ

  166. وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ

  167. وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ

  168. لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنْ الْأَوَّلِينَ

  169. لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

  170. فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

  171. وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ

  172. إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ

  173. وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ

  174. فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ

  175. وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ

  176. أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ

  177. فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ

  178. وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ

  179. وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ

  180. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ

  181. وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ

  182. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 

 

 

سوره الصافات

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر

سوگند به (فرشتگان) صف ‏كشيده (و منظم) (1)

و به نهى‏كنندگان و (بازدارندگان) (2)

و تلاوت‏كنندگان پياپى آيات الهى... (3)

كه معبود شما يگانه است; (4)

پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست، و پروردگار مشرقها! (5)

ما آسمان نزديك ( پايين) را با ستارگان آراستيم، (6)

تا آن را از هر شيطان خبيثى حفظ كنيم! (7)

آنها نمى‏توانند به (سخنان) فرشتگان عالم بالا گوش فرادهند، (و هرگاه چنين كنند) از هر سو هدف قرارمى‏گيرند! (8)

آنها به شدت به عقب رانده مى‏شوند; و براى آنان مجازاتى دائم است! (9)

مگر آنها كه در لحظه‏اى كوتاه براى استراق سمع به آسمان نزديك شوند، كه «شهاب ثاقب س‏ذللّه آنها را تعقيب مى‏كند! (10)

از آنان بپرس: «آيا آفرينش (و معاد) آنان سخت‏تر است يا آفرينش فرشتگان (و آسمانها و زمين)؟! ما آنان را از گل چسبنده‏اى آفريديم! (11)

تو از انكارشان تعجب مى‏كنى، ولى آنها مسخره مى‏كنند! (12)

و هنگامى كه به آنان تذكر داده شود، هرگز متذكر نمى‏شوند! (13)

و هنگامى كه معجزه‏اى را ببينند، ديگران را نيز به استهزا دعوت‏مى‏كنند! (14)

و مى‏گويند: «اين فقط سحرى آشكار است! (15)

آيا هنگامى كه ما مرديم و به خاك و استخوان مبدل شديم، بار ديگر برانگيخته خواهيم شد؟! (16)

يا پدران نخستين ما (بازمى‏گردند)؟!» (17)

بگو: «آرى، همه شما زنده مى‏شويد در حالى كه خوار و كوچك خواهيد بود! (18)

تنها يك صيحه عظيم واقع مى‏شود، ناگهان همه (از قبرها برمى‏خيزند و) نگاه مى‏كنند! (19)

و مى‏گويند: «اى واى بر ما، اين روز جزاست!» (20)

(آرى) اين همان روز جدايى (حق از باطل) است كه شما آن را تكذيب مى‏كرديد! (21)

(در اين هنگام به فرشتگان دستور داده مى‏شود:) ظالمان و همرديفانشان و آنچه را مى‏پرستيدند... (22)

(آرى آنچه را) جز خدا مى‏پرستيدند جمع كنيد و بسوى راه دوزخ هدايتشان كنيد! (23)

آنها را نگهداريد كه بايد بازپرسى شوند! (24)

شما را چه شده كه از هم يارى نمى‏طلبيد؟! (25)

ولى آنان در آن روز تسليم قدرت خداوندند! (26)

(و در اين حال) رو به يكديگر كرده و از هم مى‏پرسند... (27)

گروهى (مى‏گويند: «شما رهبران گمراهى بوديد كه به ظاهر) از طريق خيرخواهى و نيكى وارد شديد اما جز فريب چيزى در كارتان نبود)!» (28)

(آنها در جواب) مى‏گويند: «شما خودتان اهل ايمان نبوديد (تقصير ما چيست)؟! (29)

ما هيچ گونه سلطه‏اى بر شما نداشتيم، بلكه شما خود قومى طغيانگر بوديد! (30)

اكنون فرمان پروردگارمان بر همه ما مسلم شده، و همگى از عذاب او مى‏چشيم! (31)

ما شما را گمراه كرديم، همان گونه كه خود گمراه بوديم! (32)

(آرى) همه آنها ( پيشوايان و پيروان گمراه) در آن روز در عذاب الهى مشتركند! (33)

ما اين گونه با مجرمان رفتار مى‏كنيم! (34)

چرا كه وقتى به آنها گفته مى‏شد: «معبودى جز خدا وجود ندارد»، تكبر و سركشى مى‏كردند... (35)

و پيوسته مى‏گفتند: «آيا ما معبودان خود را بخاطر شاعرى ديوانه رها كنيم؟!» (36)

چنين نيست، او حق را آورده و پيامبران پيشين را تصديق كرده است! (37)

اما شما (مستكبران كوردل) بطور مسلم عذاب دردناك (الهى) را خواهيد چشيد! (38)

و جز به آنچه انجام مى‏داديد كيفر داده نمى‏شويد، (39)

جز بندگان مخلص خدا (كه از اين كيفرها بركنارند)! (40)

براى آنان ( بندگان مخلص) روزى معين و ويژه‏اى است، (41)

ميوه‏ها(ى گوناگون پر ارزش)، و آنها گرامى داشته مى‏شوند... (42)

در باغهاى پر نعمت بهشت; (43)

در حالى كه بر تختها رو به روى يكديگر تكيه زده‏اند، (44)

و گرداگردشان قدحهاى لبريز از شراب طهور را مى‏گردانند; (45)

شرابى سفيد و درخشنده، و لذتبخش براى نوشندگان; (46)

شرابى كه نه در آن مايه تباهى عقل است و نه از آن مست مى‏شوند! (47)

و نزد آنها همسرانى زيبا چشم است كه جز به شوهران خود عشق نمى‏ورزند. (48)

گويى از (لطافت و سفيدى) همچون تخم‏مرغهايى هستند كه (در زير بال و پر مرغ) پنهان مانده (و دست انسانى هرگز آن را لمس نكرده است)! (49)

(در حالى كه آنها غرق گفتگو هستند) بعضى رو به بعضى ديگر كرده مى‏پرسند... (50)

كسى از آنها مى‏گويد: «من همنشينى داشتم... (51)

كه پيوسته مى‏گفت: آيا (به راستى) تو اين سخن را باور كرده‏اى... (52)

كه وقتى ما مرديم و به خاك و استخوان مبدل شديم، (بار ديگر) زنده مى‏شويم و جزا داده خواهيم شد؟!» (53)

(سپس) مى‏گويد: «آيا شما مى‏توانيد از او خبرى بگيريد؟» (54)

اينجاست كه نگاهى مى‏كند، ناگهان او را در ميان دوزخ مى‏بيند. (55)

مى‏گويد:«به خدا سوگند نزديك بود مرا (نيز) به هلاكت بكشانى! (56)

و اگر نعمت پروردگارم نبود، من نيز از احضارشدگان (در دوزخ) بودم! (57)

(سپس به ياران خود مى‏گويد: اى دوستان!) آيا ما هرگز نمى‏ميريم (و در بهشت جاودانه خواهيم بود)، (58)

و جز همان مرگ اول، مرگى به سراغ ما نخواهد آمد، و ما هرگز عذاب نخواهيم شد. (59)

راستى اين همان پيروزى بزرگ است! (60)

آرى، براى مثل اين، بايد عمل‏كنندگان عمل كنند! (61)

آيا اين (نعمتهاى جاويدان بهشتى) بهتر است يا درخت (نفرت‏انگيز) زقوم؟! (62)

ما آن را مايه درد و رنج ظالمان قرار داديم! (63)

آن درختى است كه از قعر جهنم مى‏رويد! (64)

شكوفه آن مانند سرهاى شياطين است! (65)

آنها ( مجرمان) از آن مى‏خورند و شكمها را از آن پر مى‏كنند! (66)

سپس روى آن آب داغ متعفنى مى‏نوشند! (67)

سپس بازگشت آنها به سوى جهنم است! (68)

چرا كه آنها پدران خود را گمراه يافتند، (69)

با اين حال به سرعت بدنبال آنان كشانده مى‏شوند! (70)

و قبل از آنها بيشتر پيشينيان (نيز) گمراه شدند! (71)

ما در ميان آنها انذاركنندگانى فرستاديم، (72)

ولى بنگر عاقبت انذارشوندگان چگونه بود! (73)

مگر بندگان مخلص خدا! (74)

و نوح، ما را خواند (و ما دعاى او را اجابت كرديم); و چه خوب اجابت كننده‏اى هستيم! (75)

و او و خاندانش را از اندوه بزرگ رهايى بخشيديم، (76)

و فرزندانش را همان بازماندگان (روى زمين) قرار داديم، (77)

و نام نيك او را در ميان امتهاى بعد باقى نهاديم. (78)

سلام بر نوح در ميان جهانيان باد! (79)

ما اين گونه نيكوكاران را پاداش مى‏دهيم! (80)

چرا كه او از بندگان باايمان ما بود! (81)

سپس ديگران ( دشمنان او) را غرق كرديم! (82)

و از پيروان او ابراهيم بود; (83)

(به خاطر بياور) هنگامى را كه با قلب سليم به پيشگاه پروردگارش آمد; (84)

هنگامى كه به پدر و قومش گفت: «اينها چيست كه مى‏پرستيد؟! (85)

آيا غير از خدا به سراغ اين معبودان دروغين مى‏رويد؟! (86)

شما درباره پروردگار عالميان چه گمان مى‏بريد؟! (87)

(سپس) نگاهى به ستارگان افكند... (88)

و گفت: «من بيمارم (و با شما به مراسم جشن نمى‏آيم)!» (89)

آنها از او روى برتافته و به او پشت كردند (و بسرعت دور شدند.) (90)

(او وارد بتخانه شد) مخفيانه نگاهى به معبودانشان كرد و از روى تمسخر گفت: «چرا (از اين غذاها) نمى‏خوريد؟! (91)

(اصلا) چرا سخن نمى‏گوييد؟!» (92)

سپس بسوى آنها رفت و ضربه‏اى محكم با دست راست بر پيكر آنها فرود آورد (و جز بت بزرگ، همه را درهم شكست). (93)

آنها با سرعت به او روى آوردند. (94)

گفت: «آيا چيزى را مى‏پرستيد كه با دست خود مى‏تراشيد؟! (95)

با اينكه خداوند هم شما را آفريده و هم بتهايى كه مى‏سازيد!» (96)

(بت‏پرستان) گفتند: «بناى مرتفعى براى او بسازيد و او را در جهنمى از آتش بيفكنيد!» (97)

آنها طرحى براى نابودى ابراهيم ريخته بودند، ولى ما آنان را پست و مغلوب ساختيم! (98)

(او از اين مهلكه بسلامت بيرون آمد) و گفت: «من به سوى پروردگارم مى‏روم، او مرا هدايت خواهد كرد! (99)

پروردگارا! به من از صالحان ( فرزندان صالح) ببخش!» (100)

ما او ( ابراهيم) را به نوجوانى بردبار و صبور بشارت داديم! (101)

هنگامى كه با او به مقام سعى و كوشش رسيد، گفت: «پسرم! من در خواب ديدم كه تو را ذبح مى‏كنم، نظر تو چيست؟» گفت‏«پدرم! هر چه دستور دارى اجرا كن، به خواست خدا مرا از صابران خواهى يافت!» (102)

هنگامى كه هر دو تسليم شدند و ابراهيم جبين او را بر خاك نهاد... (103)

او را ندا داديم كه: «اى ابراهيم! (104)

آن رؤيا را تحقق بخشيدى (و به ماموريت خود عمل كردى)!» ما اين گونه، نيكوكاران را جزا مى‏دهيم! (105)

اين مسلما همان امتحان آشكار است! (106)

ما ذبح عظيمى را فداى او كرديم، (107)

و نام نيك او را در امتهاى بعد باقى نهاديم! (108)

سلام بر ابراهيم! (109)

اين گونه نيكوكاران را پاداش مى‏دهيم! (110)

او از بندگان باايمان ما است! (111)

ما او را به اسحاق -پيامبرى از شايستگان- بشارت داديم! (112)

ما به او و اسحاق بركت داديم; و از دودمان آن دو، افرادى بودند نيكوكار و افرادى آشكارا به خود ستم كردند! (113)

ما به موسى و هارون نعمت بخشيديم! (114)

و آن دو و قومشان را از اندوه بزرگ نجات داديم! (115)

و آنها را يارى كرديم تا بر دشمنان خود پيروز شدند! (116)

ما به آن دو، كتاب روشنگر داديم، (117)

و نام نيكشان را در اقوام بعد باقى گذارديم! (119)

سلام بر موسى و هارون! (120)

ما اين گونه نيكوكاران را پاداش مى‏دهيم! (121)

آن دو از بندگان مؤمن ما بودند! (122)

و الياس از رسولان (ما) بود! (123)

به خاطر بياور هنگامى را كه به قومش گفت: «آيا تقوا پيشه نمى‏كنيد؟! (124)

آيا بت «بعل‏» را مى‏خوانيد و بهترين آفريدگارها را رها مى‏سازيد؟! (125)

خدايى كه پروردگار شما و پروردگار نياكان شماست!» (126)

اما آنها او را تكذيب كردند; ولى به يقين همگى (در دادگاه عدل الهى) احضار مى‏شوند! (127)

مگر بندگان مخلص خدا! (128)

ما نام نيك او را در ميان امتهاى بعد باقى گذارديم! (129)

سلام بر الياسين! (130)

ما اين گونه نيكوكاران را پاداش مى‏دهيم! (131)

او از بندگان مؤمن ما است! (132)

و لوط از رسولان (ما) است! (133)

و به خاطر بياور زمانى را كه او و خاندانش را همگى نجات داديم، (134)

مگر پيرزنى كه از بازماندگان بود (و به سرنوشت آنان گرفتار شد)! (135)

سپس بقيه را نابود كرديم! (136)

و شما پيوسته صبحگاهان از كنار (ويرانه‏هاى شهرهاى) آنها مى‏گذريد... (137)

و (همچنين) شبانگاه; آيا نمى‏انديشيد؟! (138)

و يونس از رسولان (ما) است! (139)

به خاطر بياور زمانى را كه به سوى كشتى پر (از جمعيت و بار) فرار كرد. (140)

و با آنها قرعه افكند، (و قرعه به نام او افتاد و) مغلوب شد! (141)

(او را به دريا افكندند) و ماهى عظيمى او را بلعيد، در حالى كه مستحق سرزنش بود! (142)

و اگر او از تسبيح‏كنندگان نبود... (143)

تا روز قيامت در شكم ماهى مى‏ماند! (144)

(به هر حال ما او را رهايى بخشيديم و) او را در يك سرزمين خشك خالى از گياه افكنديم در حالى كه بيمار بود! (145)

و بوته كدوئى بر او رويانديم (تا در سايه برگهاى پهن و مرطوبش آرامش يابد)! (146)

و او را به سوى جمعيت يكصد هزار نفرى -يا بيشتر- فرستاديم! (147)

آنها ايمان آوردند، از اين رو تا مدت معلومى آنان را از مواهب زندگى بهره‏مند ساختيم! (148)

از آنان بپرس: آيا پروردگارت دخترانى دارد و پسران از آن آنهاست؟! (149)

آيا ما فرشتگان را مؤنث آفريديم و آنها ناظر بودند؟! (150)

دانيد آنها با اين تهمت بزرگشان مى‏گويند: (151)

«خداوند فرزند آورده!» ولى آنها به يقين دروغ مى‏گويند! (152)

آيا دختران را بر پسران ترجيح داده است؟! (153)

شما را چه شده است؟! چگونه حكم مى‏كنيد؟! (هيچ مى‏فهميد چه مى‏گوييد؟!) (154)

آيا متذكر نمى‏شويد؟! (155)

يا شما دليل روشنى در اين باره داريد؟ (156)

كتابتان را بياوريد اگر راست مى‏گوييد! (157)

آنها ( مشركان) ميان او ( خداوند) و جن، (خويشاوندى و) نسبتى قائل شدند; در حالى كه جنيان بخوبى مى‏دانند كه اين بت‏پرستان در دادگاه الهى احضار مى‏شوند! (158)

منزه است خداوند از آنچه توصيف مى‏كنند، (159)

مگر بندگان مخلص خدا! (160)

شما و آنچه را پرستش مى‏كنيد، (161)

هرگز نمى‏توانيد كسى را (با آن) فريب دهيد، (162)

مگر آنها كه در آتش دوزخ وارد مى‏شوند! (163)

و هيچ يك از ما نيست جز آنكه مقام معلومى دارد; (164)

و ما همگى (براى اطاعت فرمان خداوند) به صف ايستاده‏ايم; (165)

و ما همه تسبيح‏گوى او هستيم! (166)

آنها پيوسته مى‏گفتند: (167)

«اگر يكى از كتابهاى پيشينيان نزد ما بود، (168)

به يقين، ما بندگان مخلص خدا بوديم!» (169)

(اما هنگامى كه اين كتاب بزرگ آسمانى بر آنها نازل شد،) به آن كافر شدند; ولى بزودى (نتيجه كار خود را) خواهند دانست! (170)

وعده قطعى ما براى بندگان فرستاده ما از پيش مسلم شده... (171)

كه آنان يارى شدگانند، (172)

و لشكر ما پيروزند! (173)

از آنها ( كافران) روى بگردان تا زمان معينى (كه فرمان جهاد فرارسد)! (174)

و وضع آنها را بنگر (چه بى‏محتواست) اما بزودى (نتيجه اعمال خود را) مى‏بينند! (175)

آيا آنها براى عذاب ما شتاب مى‏كنند؟! (176)

اما هنگامى كه عذاب ما در آستانه خانه‏هايشان فرود آيد، انذارشدگان صبحگاه بدى خواهند داشت! (177)

از آنان روى بگردان تا زمان معينى! (178)

و وضع كارشان را ببين; آنها نيز به زودى (نتيجه اعمال خود را) مى‏بينند! (179)

منزه است پروردگار تو، پروردگار عزت (و قدرت) از آنچه آنان توصيف مى‏كنند. (180)

و سلام بر رسولان! (181)

حمد و ستايش مخصوص خداوندى است كه پروردگار جهانيان است! (182) 

 

هم احساس