سورة ص - سورة 38 - تعداد آيه 88
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ
كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ
وَعَجِبُوا أَن جَاءهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ
أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ
وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ
مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ
أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ
أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ
أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ
جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ
وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ أُوْلَئِكَ الْأَحْزَابُ
إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ
وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاء إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ
وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ
اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ
إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ
وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ
وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ
وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ
إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ
إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ
قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ
فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ
يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ
أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ
وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ
إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ
فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ
رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ
وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ
وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ
وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ
هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ
ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ
وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ
وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ
وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ
إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ
وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ
وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الْأَخْيَارِ
هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ
جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ
مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ
وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ
هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ
إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ
هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ
هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ
وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ
هَذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ
قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ
قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ
وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ
أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ
إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ
قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ
قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ
أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ
إِن يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ
فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ
إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ
قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ
قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ
وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ
إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ
قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ
لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ
قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ
سوره ص
به نام خداوند بخشنده بخشايشگر
ص، سوگند به قرآنى كه داراى ذكر است (كه اين كتاب، معجزه الهى است). (1)
ولى كافران گرفتار غرور اختلافند! (2)
چه بسيار اقوامى را كه پيش از آنها هلاك كرديم; و به هنگام نزول عذاب فرياد مىزدند (و كمك مىخواستند) ولى وقت نجات گذشته بود! (3)
آنها تعجب كردند كه پيامبر بيمدهندهاى از ميان آنان به سويشان آمده; و كافران گفتند: اين ساحر بسيار دروغگويى است! (4)
آيا او بجاى اينهمه خدايان، خداى واحدى قرار داده؟! اين براستى چيز عجيبى است!» (5)
سركردگان آنها بيرون آمدند و گفتند: «برويد و خدايانتان را محكم بچسبيد، اين چيزى است كه خواستهاند (شما را گمراه كنند)! (6)
ما هرگز چنين چيزى در آيين ديگرى نشنيدهايم; اين تنها يك آئين ساختگى است! (7)
آيا از ميان همه ما، قرآن تنها بر او ( محمد) نازل شده؟!» آنها در حقيقت در اصل وحى من ترديد دارند، بلكه آنان هنوز عذاب الهى را نچشيدهاند (كه اين چنين گستاخانه سخن مىگويند)! (8)
مگر خزاين رحمت پروردگار توانا و بخشندهات نزد آنهاست (تا به هر كس ميل دارند بدهند)؟! (9)
يا اينكه مالكيت و حاكميت آسمانها و زمين و آنچه ميان اين دو است از آن آنهاست؟! (اگر چنين است) با هر وسيله ممكن به آسمانها بروند (و جلو نزول وحى را بر قلب پاك محمد بگيرند)! (10)
(آرى) اينها لشكر كوچك شكستخوردهاى از احزابند! (11)
پيش از آنان قوم نوح و عاد و فرعون صاحب قدرت (پيامبران ما را) تكذيب كردند! (12)
و (نيز) قوم ثمود و لوط و اصحاب الايكه ( قوم شعيب)، اينها احزابى بودند (كه به تكذيب پيامبران برخاستند)! (13)
هر يك (از اين گروهها) رسولان را تكذيب كردند، و عذاب الهى درباره آنان تحقق يافت! (14)
اينها (با اين اعمالشان) جز يك صيحه آسمانى را انتظار نمىكشند كه هيچ مهلت و بازگشتى براى آن وجود ندارد (و همگى را نابود مىسازد)! (15)
آنها (از روى خيرهسرى) گفتند: «پروردگارا! بهره ما را از عذاب هر چه زودتر قبل از روز حساب به ما ده!» (16)
در برابر آنچه مىگويند شكيبا باش، و به خاطر بياور بنده ما داوود صاحب قدرت را، كه او بسيار توبهكننده بود! (17)
ما كوهها را مسخر او ساختيم كه هر شامگاه و صبحگاه با او تسبيح مىگفتند! (18)
پرندگان را نيز دسته جمعى مسخر او كرديم (تا همراه او تسبيح خدا گويند);و همه اينها بازگشتكننده به سوى او بودند! (19)
و حكومت او را استحكام بخشيديم، (هم) دانش به او داديم و (هم) داورى عادلانه! (20)
آيا داستان شاكيان هنگامى كه از محراب (داوود) بالا رفتند به تو رسيده است؟! (21)
در آن هنگام كه (بىمقدمه) بر او وارد شدند و او از ديدن آنها وحشت كرد; گفتند: «نترس، دو نفر شاكى هستيم كه يكى از ما بر ديگرى ستم كرده; اكنون در ميان ما بحق داورى كن و ستم روا مدار و ما را به راه راست هدايت كن! (22)
اين برادر من است; و او نود و نه ميش دارد و من يكى بيش ندارم اما او اصرار مىكند كه: اين يكى را هم به من واگذار; و در سخن بر من غلبه كرده است!» (23)
(داوود) گفت: «مسلما او با درخواست يك ميش تو براى افزودن آن به ميشهايش، بر تو ستم نموده; و بسيارى از شريكان (و دوستان) به يكديگر ستم مىكنند، مگر كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام دادهاند; اما عده آنان كم است!» داوود دانست كه ما او را (با اين ماجرا) آزمودهايم، از اين رو از پروردگارش طلب آمرزش نمود و به سجده افتاد و توبه كرد. (24)
ما اين عمل را بر او بخشيديم; و او نزد ما داراى مقامى والا و سرانجامى نيكوست! (25)
اى داوود! ما تو را خليفه و (نماينده خود) در زمين قرار داديم; پس در ميان مردم بحق داورى كن، و از هواى نفس پيروى مكن كه تو را از راه خدا منحرف سازد; كسانى كه از راه خدا گمراه شوند، عذاب شديدى بخاطر فراموش كردن روز حساب دارند! (26)
ما آسمان و زمين و آنچه را ميان آنهاست بيهوده نيافريديم; اين گمان كافران است; واى بر كافران از آتش (دوزخ)! (27)
آيا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دادهاند همچون مفسدان در زمين قرار مىدهيم، يا پرهيزگاران را همچون فاجران؟! (28)
اين كتابى است پربركت كه بر تو نازل كردهايم تا در آيات آن تدبر كنند و خردمندان متذكر شوند! (29)
ما سليمان را به داوود بخشيديم; چه بنده خوبى! زيرا همواره به سوى خدا بازگشت مىكرد (و به ياد او بود)! (30)
به خاطر بياور هنگامى را كه عصرگاهان اسبان چابك تندرو را بر او عرضه داشتند، (31)
گفت: «من اين اسبان را بخاطر پروردگارم دوست دارم (و مىخواهم از آنها در جهاد استفاده كنم»، او همچنان به آنها نگاه مىكرد) تا از ديدگانش پنهان شدند. (32)
(آنها به قدرى جالب بودند كه گفت:) بار ديگر آنها را نزد من بازگردانيد! و دست به ساقها و گردنهاى آنها كشيد (و آنها را نوازش داد). (33)
ما سليمان را آزموديم و بر تخت او جسدى افكنديم; سپس او به درگاه خداوند توبه كرد. (34)
گفت: پروردگارا! مرا ببخش و حكومتى به من عطا كن كه بعد از من سزاوار هيچ كس نباشد، كه تو بسيار بخشندهاى! (35)
پس ما باد را مسخر او ساختيم تا به فرمانش بنرمى حركت كند و به هر جا او مىخواهد برود! (36)
و شياطين را مسخر او كرديم، هر بنا و غواصى از آنها را! (37)
و گروه ديگرى (از شياطين) را در غل و زنجير (تحت سلطه او) قرار داديم، (38)
(و به او گفتيم:) اين عطاى ما است، به هر كس مىخواهى (و صلاح مىبينى) ببخش، و از هر كس مىخواهى امساك كن، و حسابى بر تو نيست (تو امين هستى)! (39)
و براى او ( سليمان) نزد ما مقامى ارجمند و سرانجامى نيكوست! (40)
و به خاطر بياور بنده ما ايوب را، هنگامى كه پروردگارش را خواند (و گفت: پروردگارا!) شيطان مرا به رنج و عذاب افكنده است. (41)
(به او گفتيم:) پاى خود را بر زمين بكوب! اين چشمه آبى خنك براى شستشو و نوشيدن است! (42)
و خانوادهاش را به او بخشيديم، و همانند آنها را بر آنان افزوديم، تا رحمتى از سوى ما باشد و تذكرى براى انديشمندان. (43)
(و به او گفتيم:) بستهاى از ساقههاى گندم (يا مانند آن) را برگير و با آن (همسرت را) بزن و سوگند خود را مشكن! ما او را شكيبا يافتيم; چه بنده خوبى كه بسيار بازگشتكننده (به سوى خدا) بود! (44)
و به خاطر بياور بندگان ما ابراهيم و اسحاق و يعقوب را، صاحبان دستها(ى نيرومند) و چشمها(ى بينا)! (45)
ما آنها را با خلوص ويژهاى خالص كرديم، و آن يادآورى سراى آخرت بود! (46)
و آنها نزد ما از برگزيدگان و نيكانند! (47)
و به خاطر بياور «اسماعيل» و «اليسع» و «ذا الكفل» را كه همه از نيكان بودند! (48)
اين يك يادآورى است، و براى پرهيزكاران فرجام نيكويى است: (49)
باغهاى جاويدان بهشتى كه درهايش به روى آنان گشوده است، (50)
در حالى كه در آن بر تختها تكيه كردهاند و ميوههاى بسيار و نوشيدنيها در اختيار آنان است! (51)
و نزد آنان همسرانى است كه تنها چشم به شوهرانشان دوختهاند، و همسن و سالند! (52)
اين همان است كه براى روز حساب به شما وعده داده مىشود (وعدهاى تخلف ناپذير)! (53)
اين روزى ما است كه هرگز آن را پايانى نيست! (54)
اين (پاداش پرهيزگاران است)، و براى طغيانگران بدترين محل بازگشت است: (55)
دوزخ، كه در آن وارد مىشوند; و چه بستر بدى است! (56)
اين نوشابه «حميم» و «غساق» است ( دو مايع سوزان و تيره رنگ) كه بايد از آن بچشند! (57)
و جز اينها كيفرهاى ديگرى همانند آن دارند! (58)
(به آنان گفته مىشود:) اين گروهى است كه همراه شما وارد دوزخ مىشوند (اينها همان سران گمراهيند); خوشامد بر آنها مباد، همگى در آتش خواهند سوخت! (59)
آنها (به رؤساى خود) مىگويند: «بلكه خوشامد بر شما مباد كه اين عذاب را شما براى ما فراهم ساختيد! چه بد قرارگاهى است اينجا!» (60)
(سپس) مىگويند: «پروردگارا! هر كس اين عذاب را براى ما فراهم ساخته، عذابى مضاعف در آتش بر او بيفزا!» (61)
آنها مىگويند: «چرا مردانى را كه ما از اشرار مىشمرديم (در اينجا، در آتش دوزخ) نمىبينيم؟! (62)
آيا ما آنان را به مسخره گرفتيم يا (به اندازهاى حقيرند كه) چشمها آنها را نمىبيند؟! (63)
اين يك واقعيت است گفتگوهاى خصمانه دوزخيان! (64)
بگو: «من تنها يك بيمدهندهام; و هيچ معبودى جز خداوند يگانه قهار نيست! (65)
پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، پروردگار عزيز و غفار!» (66)
بگو: «اين خبرى بزرگ است، (67)
كه شما از آن روىگردانيد! (68)
من از ملا اعلى (و فرشتگان عالم بالا) به هنگامى كه (درباره آفرينش آدم) مخاصمه مىكردند خبر ندارم! (69)
تنها چيزى كه به من وحى مىشود اين است كه من انذاركننده آشكارى هستم!» (70)
و به خاطر بياور هنگامى را كه پروردگارت به فرشتگان گفت: «من بشرى را از گل مىآفرينم! (71)
هنگامى كه آن را نظام بخشيدم و از روح خود در آن دميدم، براى او به سجده افتيد!» (72)
در آن هنگام همه فرشتگان سجده كردند، (73)
جز ابليس كه تكبر ورزيد و از كافران بود! (74)
گفت: «اى ابليس! چه چيز مانع تو شد كه بر مخلوقى كه با قدرت خود او را آفريدم سجده كنى؟ ! آيا تكبر كردى يا از برترينها بودى؟! (برتر از اينكه فرمان سجود به تو داده شود!)» (75)
گفت: «من از او بهترم; مرا از آتش آفريدهاى و او را از گل!» (76)
فرمود: «از آسمانها (و صفوف ملائكه) خارج شو، كه تو رانده درگاه منى! (77)
و مسلما لعنت من بر تو تا روز قيامت خواهد بود! (78)
گفت: «پروردگارا! مرا تا روزى كه انسانها برانگيخته مىشوند مهلت ده!» (79)
فرمود: «تو از مهلت دادهشدگانى، (80)
ولى تا روز و زمان معين!» (81)
گفت: «به عزتت سوگند، همه آنان را گمراه خواهم كرد، (82)
مگر بندگان خالص تو، از ميان آنها!» (83)
فرمود: «به حق سوگند، و حق مىگويم، (84)
كه جهنم را از تو و هر كدام از آنان كه از تو پيروى كند، پر خواهم كرد!» (85)
(اى پيامبر!) بگو: «من براى دعوت نبوت هيچ پاداشى از شما نمىطلبم، و من از متكلفين نيستم! (سخنانم روشن و همراه با دليل است!)» (86)
اين (قرآن) تذكرى براى همه جهانيان است; (87)
و خبر آن را بعد از مدتى مىشنويد! (88)